تظاهرات "الثورة تطارد الانقلاب" عمّت شوارع مصر

05 يونيو 2015
المتظاهرون طالبوا برحيل السيسي (العربي الجديد)
+ الخط -

انطلقت منذ صباح اليوم الجمعة فعاليات رافضة للانقلاب العسكري في مصر، في بداية أسبوع "الثورة تطارد الانقلاب"، الذي دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية".

وانطلقت تظاهرة حاشدة بالمهندسين غرب الجيزة، طافت عدداً من الشوارع الرئيسية، وردد المتظاهرون هتافات رافضة لحكم العسكر، بعد عام من الأزمات والإخفاقات المتتالية.

كما تظاهر أهالي الهرم وفيصل بمنطقة الطالبية، بينما شهدت مدينة السادس من أكتوبر انتشاراً أمنياً واسعاً أمام مساجد راغب والحصري، تحسباً لانطلاق التظاهرات.

وشرقي القاهرة، انطلقت تظاهرة حاشدة في حي المطرية من أمام مسجد عبد الرحمن.

وفي منطقة عين شمس خرج المحتجون بتظاهرات منددة بنظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما أدى المصلون بمساجد المنطقة صلاة الجنازة على أقدم سجين سياسي في مصر، نبيل المغربي الذي توفي داخل مستشفى المنيل الجامعي، حيث تم نقله للمستشفى منذ 10 أيام، بعد تدهور صحته نتيجة إصابته بالسرطان.

كما تظاهر رافضو الانقلاب العسكري بالقاهرة الجديدة ومدينة نصر وحلوان ونظم ثوار القاهرة الجديدة وقفة مفاجئة من أمام مسجد شهداء الإسلام.

وشهدت منطقة "الشرقية 8" فعاليات ثورية، تنوعت بين التظاهرات والوقفات والسلاسل البشرية، في مدن أبو حماد، العاشر من رمضان، والحسينية، والإبراهيمية، وبلبيس، وفاقوس، وأولاد صقر.

وفي الدقهلية، نظمت الحركات الشبابية و"نساء ضد الانقلاب"، 6 فعاليات منددة بالانقلاب، وانطلقت التظاهرات من قرى أوليلية، وكوم النور، وأويش الحجر، وبلقاس وسط تفاعل من الأهالي.

وفي الغربية تظاهر أهالي مدن سمنود وقطور، منددين بتردي الأوضاع المعيشية، بينما خرجت تظاهرة حاشدة بالكفر الجديد بكفر الشيخ، شمال مصر.

وفي الاسكندرية، خرجت تظاهرات في عدة مناطق للتنديد بالانقلاب العسكري، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وسط انتشار أمني مكثف، خاصة في الشوارع والميادين الرئيسية.

وردد المشاركون في التظاهرات التي انطلقت بمناطق برج العرب والرمل والمنتزه والعوايد بشرق وغرب المدينة، هتافات مناهضة للسلطات الحالية برئاسة السيسي، مطالبين برحيله.

كما ندد المتظاهرون بقرارات القضاء، معربين عن رفضهم لتدخل الجيش في السياسة، ومطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته وإسقاط حكم العسكر، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتطهير القضاء ممن وصفوهم بقضاة العسكر.

وأكد المحتجون الذين رفعوا الأعلام المصرية، وشارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مواصلة احتجاجاتهم وحراكهم الثوري إلى حين إسقاط الانقلاب العسكري، ومحاكمة قادته وعودة المسار الديمقراطي للبلاد.

كما نددت التظاهرات أيضاً بتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وبالملاحقات الأمنية والاعتداء على المتظاهرين السلميين، والانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين في السجون وأماكن الاحتجاز، وطالبوا بوقف تنفيذ أحكام الإعدام على المئات من معارضي الانقلاب.

وتشهد محافظة الإسكندرية ومدن مصرية عدة تظاهرات يومية للتنديد بالانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، ومنذ ذلك الوقت تشن السلطات حملة اعتقالات وملاحقات بحق معارضي الانقلاب؛ إذ زجت بالآلاف منهم في السجون، وأصدرت أحكاماً بالإعدام بحق المئات، من بينهم مرسي وقيادات جماعة "الإخوان المسلمين".



اقرأ أيضاً: الصحافة تلاحق السيسي بعد مغادرته ألمانيا: استقباله "خاطئ"

المساهمون