تضارب أنباء حول سيطرة قوات صالح على مطار عدن

وأشارت إلى أن "كتائب من المنطقة العسكرية الرابعة، التي مقرها عدن، انشقت عن هادي وأعلنت ولاءها للحوثيين، وبدأت في السيطرة على مقار سيادية، منها البنك المركزي، فيما تدور معارك بالقرب من مطار عدن الدولي، الذي توقفت فيه الملاحة في وقت سابق، لمحاولة السيطرة عليه".

وتوقعت المصادر أن "يسيطر الموالون للحوثيين على المطار، خلال الساعات القادمة"، مشيرة إلى أن "قوات الحوثيين لم تدخل المدينة بعد".

وقال شهود عيان إن "قوات الحوثيين المتحالفة مع قوات موالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والمسيطرة على قاعدة العند العسكرية مازالت في مدينة الحوطة، لكن موالين للحوثيين كانوا داخل عدن هم من يسيطرون على مقار سيادية في المدينة".

وذكرت صحف محلية، بأن قائد القوات الخاصة في عدن، العميد عبد الحافظ السقاف، الذي تمرد على قرار هادي بإقالته الأسابيع الماضية وتم طرده من عدن، عاد إلى المدينة وهو من يقود القوات الموالية للحوثيين التي أحكمت السيطرة على مقر البنك المركزي ومعسكر جبل حديد الواقع في قلب المدينة.

الحشود السعودية للدفاع فقط 

في موازاة ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر سعودي خلال إجابته عن سؤال، عما إذا كانت المملكة تعتزم التدخل في اليمن قوله: "نحن نحمي حدودنا وحسب"، فيما قال المصدر الثاني: "تحركت الدبابات إلى الحدود ولكن هذا ليس لشيء إلا للدفاع عن بلادنا".

وكان وزير الخارجية اليمني المكلف، رياض ياسين، قد أكد في تصريحات صحافية، وجود إجماع عربي على التنسيق لبحث التدخل العاجل في اليمن.

وأضاف: "طلبنا من الأشقاء العرب تدخلاً عسكريّاً مباشراً، وقلنا إنه "يجب وقف طائرات الحوثي التي تنطلق من صنعاء والحديدة عن الإقلاع والقصف"، مشيراً إلى أن "تفاصيل التدخل العسكري متروكة للخبراء في تلك الدول".

وأوضح أن "مقاومة الحوثيين متواصلة، وأنه اجتمع مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ووجد لديه تفهماً كاملاً، حيث ستتم الدعوة لاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، غداً، في القاهرة".

واتهم ياسين، "المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، بشرعنة الانقلاب والانحياز للحوثيين، مشدداً على أن "الحوار انتهى".