أثار حكم إكوادوري، ظهر في مقطع فيديو يقوم فيه بعدّ مبلغ من المال، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإكوادورية، وذلك قبل إدارته مباراة لكرة القدم ضمن منافسات الدوري المحلي.
المقطع المصور سببّ جدلا في البلد اللاتيني، بعد اتهام الحكم في إثره بتقاضي رشوة للانحياز لأحد فريقي ليجا دي لوخا ومانتا، في بطولة الدوري الإكوادوري، حيث التقط الفيديو الحكم وهو يحصي مجموعة من الأوراق النقدية، قبل دقائق من انطلاق اللقاء، الذي انتهى بفوز ليجا دي لوخا بهدفين مقابل لا شيء.
وبثت قناة (إكوادور تي في) التلفزيونية مقطع الفيديو، حيث شككت في الحكم باعتباره تخلى عن مبادئ الحيادية والعدل، وباع ضميره من أجل المال، في الوقت الذي أشارت فيه بعض وسائل الاعلام المحلية إلى أن الحكم كان يقوم بحساب قيمة راتبه، الذي حصل عليه من لجنة الحكام الإكوادورية قبل المباراة.
ورغم ذلك ظل الجدل قائما، حيث تعجب كثيرون من حصول الحكم على راتبه في توقيت حرج ومثير للجدل، قبل دقائق من انطلاق المباراة، فيما برر آخرون بأن الحكام كانوا سيضربون عن إدارة اللقاء بسبب تأخر رواتبهم، ولذلك تأخر موعد بدء المباراة لحين تسلم مستحقاتهم.