احتراف كرة لبنان (2): يوم المواجهة المُنتظر

FA75911F-93E5-4D86-8C62-4BD8C2710E59
رياض الترك
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
26 ابريل 2019
+ الخط -

يُتابع موقع "العربي الجديد" نشر حلقات تحقيق "احتراف"، والذي يُسلط الضوء على قضية الاحتراف في كرة القدم اللبنانية؛ وهو التحقيق الذي يحاول الكشف عن حقيقة تأخر إقرار نظام الاحتراف في كرة القدم اللبنانية بعد أكثر من 60 سنة من العمل بأنظمة قديمة، والتي أمست اليوم بعيدة عن المعايير المطلوبة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الآسيوي.

الحلقة الثانية: يوم المواجهة المنتظر
في الحلقة الأولى من تحقيق "احتراف"، تم تقديم الاحتراف من وجهة نظر رؤساء أكبر أندية كرة القدم في لبنان، إذ تنوعت الآراء بين رئيس وآخر وأظهرت بعض التناقضات؛ ليأتي اليوم المنتظر وهو يوم المواجهة الذي سيكشف رأي الاتحاد اللبناني لكرة القدم بشكل رسمي والمُتمثل في لسان الأمين العام جهاد الشحف، الذي كشف الوجه الآخر للاحتراف وأكد أنه مُطبق على الأرض بدون نظام مُحدد، ما يؤكد التناقض الكبير في القضية.


وسيظهر في الحلقة الثانية من التحقيق الرؤساء الثلاثة، أسعد الصقال رئيس نادي النجمة، نبيل بدر رئيس نادي الأنصار وتميم سليمان رئيس نادي العهد، وذلك في إطار مواجهة ما قاله أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم؛ حيثُ يظهر وبشكل علني أن نظام الاحتراف لم يصل إلى مرحلة متقدمة حتى الآن وما زالت الأمور ضبابية وسط تشكيك في إمكانية نجاحه في الوقت الحالي.

يمكن متابعة الحلقة الثانية: 





ووفقاً لما ظهر في الحلقة الثانية من التحقيق، فإن الأندية لم تتبلغ قرار الانتقال إلى مرحلة الاحتراف بشكل رسمي، بل اقتصرت البيانات الرسمية من اتحاد كرة القدم على مجرد أفكار تندرج في إطار القواعد الأولى، بغية الانتقال من نظام "الهواة" إلى نظام "الاحتراف" وبالتالي لا يمكن حسم الأمور الآن بسبب عدم موافقة رؤساء أكبر الأندية على حجر الأساس لهذا النظام.

في الحلقة الثالثة سنكشف تفاصيل نظام الاحتراف ومن يتحمل مسؤولية عدم اقراره حتى اليوم، انتظرونا...

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون