تصاعد الحرب الاقتصادية بين الخليج وإيران

07 يناير 2016
توتر علاقات السعودية وإيران يتخذ منحى اقتصاديا (العربي الجديد)
+ الخط -
تتصاعد الحرب الاقتصادية بين الخليج بقيادة السعودية وإيران في سياق التوتر السياسي الحاد الذي تعرفه علاقات الرياض وطهران على خلفية إعداد السعودية رجل الدين الشيعي، نمر النمر، وقيام محتجين إيرانيين باقتحام السفارة السعودية في طهران.

واتخذ توتر علاقات السعودية وإيران منحى اقتصاديا، إلى جانب بعده السياسي، بعد أن تبادل الطرفان فرض إجراءات اقتصادية عقابية.

وجاءت آخر هذه الإجراءات من طهران، حيث أعلنت الحكومة الإيرانية رسميا عن قرارها حظر استيراد جميع المنتجات سعودية المنشأ.

كما قررت مواصلة منع رحلات الحج والعمرة "إلى إشعار آخر"، وفق بيان.

ويأتي هذا القرار الإيراني بعد أن أقدمت السعودية، ردا السعودية على اقتحام سفارتها في طهران، على قطع العلاقات التجارية مع إيران، بالإضافة إلى وقف الرحلات بين المطارات السعودية والإيرانية.

وانضمت الشركات السعودية إلى هذا القرار، وهو ما تعكسه تغريدة نشرها الملياردير الأمير الوليد بن طلال في حسابه في "تويتر" أكد فيها إلغاء دراسة مشاريع واستثمارات شركته القابضة "المملكة" في إيران، فضلا عن تعليق رحلات "طيران ناس" من وإلى إيران.

وفي السياق ذاته، قررت البحرين، التي قطعت أيضا علاقاتها مع طهران، وقف جميع الرحلات من إلى إيران.

المساهمون