أحمد يونس، طالب فلسطيني يدرس في كلية الهندسة في إحدى الجامعات الإيرانية، جاء إلى إيران بسبب المنحة التي استطاع الحصول عليها، فهو لاجئ فلسطيني من سورية، وجد قبل سنوات أن خياراته لإكمال دراسته الجامعية في الخارج محدودة للغاية، وهذا كان سبب قدومه لهذا البلد.
في تصريح لـ "العربي الجديد" قال يونس إن المنح للاجئين الفلسطينيين صعبة وقليلة ومحدودة، لذا وجد نفسه يختار إيران بحثا عن شهادة جامعية مناسبة، معتبرا أن مستوى التدريس في الجامعات الإيرانية جيد، كما أن تعلم اللغة الفارسية بذات الوقت قد يساعده على إيجاد فرصة عمل مناسبة.
وعندما نتحدث عن الجالية العربية المتواجدة في إيران، فليس المقصود هنا عرب إيران المقيمين في محافظات خوزستان، هرمزغان وبوشهر الواقعة جنوبي إيران، فهؤلاء الذين يشكلون 2% وحسب من عدد السكان في البلاد، والذي يعادل 74 مليونا، هم إيرانيون من قومية عربية.
وليس المقصود أيضا العرب من اللاجئين العراقيين الذين هاجروا أو هجروا إلى إيران خلال حرب الخليج الأولى وما بعدها أيضا، فوصل عدد هؤلاء في عام 2001 إلى مليونين بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وبذات الوقت لا يمكن الحديث عن جالية عربية حقيقية ومكونة من عائلات في إيران، فمعظم العرب في البلاد من الطلاب، الذين اختاروا إيران للحصول على شهادة جامعية، ومغادرتها بعد
سنوات الدراسة.
حاليا يشكل الطلبة السوريون 20% من عدد الطلاب الأجانب المتواجدين في الجامعات الإيرانية، ويحتل هؤلاء المرتبة الثانية من بعد الطلاب القادمين من أفغانستان للدراسة في إيران، إلا أن السوريين يشغلون المرتبة الأولى من بين الطلاب العرب المتواجدين في إيران حاليا، وهذا طبعا من حيث العدد بحسب ذات التقرير الصادر عن هذه الوكالة الرسمية، ولعل السبب يعود للحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من أربع سنوات، حيث يفضل عدد كبير من الشباب السفر خارجا، ووجد بعضهم في إيران التي قدمت تسهيلات لهم خيارا جيدا، ومعظم هؤلاء من قرى في ريف حلب وريف إدلب.
وهناك عدد من الطلاب العرب في الجامعات الإيرانية قادمون من لبنان والعراق، ولا يوجد أرقام دقيقة ولا إحصاءات رسمية تنقل العدد الدقيق لهؤلاء، فيما إن عدد الطلاب القادمين من مصر، السعودية، والمغرب على سبيل المثال أقل بكثير من ذاك الذي تنشده إيران، ولا يتجاوز العشرات.
بذات الوقت، يرى بعض التجار والمستثمرين العرب فرصة في السوق الإيرانية، ويشكل هؤلاء جزءا هاما من الجالية العربية في إيران على قلتهم، معظم هؤلاء يعمل بشكل حر ويعتمد على تجارة البضائع، وغالبيتهم من لبنان والعراق. إلا أن المواقع الاقتصادية الرسمية الإيرانية تتوقع ازدياد عدد المستثمرين العرب خلال الأشهر القادمة.
في تصريح لـ "العربي الجديد" قال يونس إن المنح للاجئين الفلسطينيين صعبة وقليلة ومحدودة، لذا وجد نفسه يختار إيران بحثا عن شهادة جامعية مناسبة، معتبرا أن مستوى التدريس في الجامعات الإيرانية جيد، كما أن تعلم اللغة الفارسية بذات الوقت قد يساعده على إيجاد فرصة عمل مناسبة.
وعندما نتحدث عن الجالية العربية المتواجدة في إيران، فليس المقصود هنا عرب إيران المقيمين في محافظات خوزستان، هرمزغان وبوشهر الواقعة جنوبي إيران، فهؤلاء الذين يشكلون 2% وحسب من عدد السكان في البلاد، والذي يعادل 74 مليونا، هم إيرانيون من قومية عربية.
وليس المقصود أيضا العرب من اللاجئين العراقيين الذين هاجروا أو هجروا إلى إيران خلال حرب الخليج الأولى وما بعدها أيضا، فوصل عدد هؤلاء في عام 2001 إلى مليونين بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وبذات الوقت لا يمكن الحديث عن جالية عربية حقيقية ومكونة من عائلات في إيران، فمعظم العرب في البلاد من الطلاب، الذين اختاروا إيران للحصول على شهادة جامعية، ومغادرتها بعد
حاليا يشكل الطلبة السوريون 20% من عدد الطلاب الأجانب المتواجدين في الجامعات الإيرانية، ويحتل هؤلاء المرتبة الثانية من بعد الطلاب القادمين من أفغانستان للدراسة في إيران، إلا أن السوريين يشغلون المرتبة الأولى من بين الطلاب العرب المتواجدين في إيران حاليا، وهذا طبعا من حيث العدد بحسب ذات التقرير الصادر عن هذه الوكالة الرسمية، ولعل السبب يعود للحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من أربع سنوات، حيث يفضل عدد كبير من الشباب السفر خارجا، ووجد بعضهم في إيران التي قدمت تسهيلات لهم خيارا جيدا، ومعظم هؤلاء من قرى في ريف حلب وريف إدلب.
وهناك عدد من الطلاب العرب في الجامعات الإيرانية قادمون من لبنان والعراق، ولا يوجد أرقام دقيقة ولا إحصاءات رسمية تنقل العدد الدقيق لهؤلاء، فيما إن عدد الطلاب القادمين من مصر، السعودية، والمغرب على سبيل المثال أقل بكثير من ذاك الذي تنشده إيران، ولا يتجاوز العشرات.
بذات الوقت، يرى بعض التجار والمستثمرين العرب فرصة في السوق الإيرانية، ويشكل هؤلاء جزءا هاما من الجالية العربية في إيران على قلتهم، معظم هؤلاء يعمل بشكل حر ويعتمد على تجارة البضائع، وغالبيتهم من لبنان والعراق. إلا أن المواقع الاقتصادية الرسمية الإيرانية تتوقع ازدياد عدد المستثمرين العرب خلال الأشهر القادمة.