تسع علامات تدل على تبذير المال على الطعام

يرى كثيرون أن رمضان صار عنوان تبذير الطعام بامتياز، ويرجع ذلك إلى أخطاء قد لا يلاحظها المستهلك نفسه، لذا هذه تسع علامات، لعلها تدق ناقوس الخطر: 

يحرص موقع "ماشيسمو" على التذكير بقاعدة "أكل أقل يعني مالاً أقل"، والتي يخالفها وجود مجمد فارغ في البيت، المجمد يعني حفظ اللحم والحساء وبقية الطعام لمدة أطول ما يعني اقتصاد مالٍ أكثر.

عدم تحضير الحساء، يعني عدم إعادة استخدام قطع الخضار والطعام المتبقية، والتي تعتبر وجبة لذيذة من الغذاء والتوابل بأقل التكاليف، ويمكن تخفيض التكاليف أكثر بإعادة المتبقي منها إلى الثلاجة لاستغلاله لاحقاً.

شراء الطعام في العلب يهدر الكثير من المال، وضع أكلٍ في العلبة يعني مروره بسلسلة تعديلات يمكنكم أن تقوموا بها بأنفسكم وأن تقتصدوا المال.

عادة ما تكون الأكلات سريعة التحضير هي فواكه البحر والمأكولات نصف الجاهزة وغيرها من الأغذية غالية الثمن، لذا تعويضها بالأكل الطبيعي الذي يأخذ وقته في الطهي يكون الحل الأمثل، خصوصاً أن الحالات التي نحتاج فيها إلى إنهاء عملية التحضير بسرعة تظل قليلة نسبياً.

يتفق المختصون على أن الأكل في الخارج سبب رئيسي في ضياع الكثير من المال، وذلك على المديين القصير والبعيد، فعلى المدى القصير، يتم صرف الكثير على المطاعم وأشكال المأكولات الجاهزة، أما على المدى البعيد فإن لها تكلفة عالية على الصحة، ما يعني مصروفات إضافية يحتاجها الدواء والعمليات المترتبة.

يرى الموقع أن الأمر لا يبدو منطقياً ولا يعدو أن يكون موضة منتشرة، خصوصاً أن هذه اللحوم تأخذ وقتاً لتصنيعها، وبالتالي تباع بثمن أعلى.

قد يبدو الأمر صعب التغيير في البداية، لكن السماح لأنفسكم بالخروج من القوقعة والمحظورات النفسية وتجربة الجديد من المأكولات الموسمية والمكونات رخيصة الثمن قد يقتصد الكثير من المال.

قد تغريكم لائحة التخفيضات، لكن المنتجات في هذه المحلات قد تكون أغلى من المحلات الصغيرة المنتشرة في المدينة وضواحيها أو حتى في البادية، لهذا استغلوا الفرصة وخذوها من هذه الأماكن.

عدم استخدام لائحة عند الشراء تجعلكم مثل أطفال في محل للحلويات، فتشترون وتشترون، وترتفع التكلفة بشكل غير معقول، لهذا فكروا في اعتماد لائحة تحترمونها وتحفظون الكثير من المال وتضيفونه إلى جيوبكم.