أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، مساء الجمعة، تسجيل 61 إصابة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع عدد المصابين في مناطق النظام إلى أكثر من 1000، فيما أعلنت المعارضة تسجيل إصابة واحدة في الشمال السوري.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن إجمالي عدد المصابين في سورية بلغ 1060؛ تعافى منهم 311 وتوفي 48.
ويحذّر أطباء من الوضع الكارثي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، إذ تسجّل يومياً عشرات الإصابات والوفيات، لكن النظام لا يعلن إلا عن بعضها.
وكان النظام أعلن في وقت سابق أن الأرقام التي يصدرها تشمل فقط الأشخاص الذين أجريت لهم الفحوصات، أما الذين يتوفون فلا تؤخذ منهم مسحات مهما كانت العوارض.
وقال المرصد السوري إن عدد المصابين في المناطق الخاضعة للنظام بلغ نحو 4250 مصاباً، تعافى منهم 520 بينما توفي 392، وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في دمشق وريفها بشكل رئيسي.
إلى ذلك، أعلن مخبر الترصد الوبائي، التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، في وحدة تنسيق الدعم المعارضة تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، وتعافي مصاب في الشمال السوري من أصل 41.
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت وفاة اثنين من المصابين بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرقي سورية، ليرتفع عدد المتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس إلى ثلاثة.