ترويج مستمر للتطبيع: باحث سعودي يعتبر القدس رمزاً يهودياً

16 ديسمبر 2017
سبق أن أدلى بتصريحات للقناة الثانية الاسرائيلية (تويتر)
+ الخط -

 في وقت تكثر فيه التسريبات بشأن التقارب بين المملكة العربية السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وبعد عزف إعلاميين سعوديين وصحف محسوبة على المملكة، على وتر التطبيع، أطلّ مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في جدة، عبد الحميد حكيم، على قناة "الحرة" ليقول إن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، سيحدث صدمة إيجابية، وأن القدس، رمز ديني لليهود، ومقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين".

وأضاف "نحن كعرب يجب أن نؤمن حتى نتفهم الطرف الآخر، ونعرف ما هي متطلباته حتى ننجح في مساعي مفاوضات السلام، حتى لا تكون مفاوضات السلام تدخل في مفاوضات عبثية، علينا أن نعترف وأن ندرك أن القدس هي رمز ديني لليهود، ومقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين".

كما اعتبر المتحدث السعودي أن "على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي برز لمصالح سياسية بحتة، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة، بحسب وصفه".

في المقابل، لاقت تصريحات حكيم انتقادات شديدة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وعلّقوا على الفيديو الذي نشرته القناة على "تويتر"، معربين عن صدمتهم بمنح القدس للاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي سرق الوطن من الفلسطينيين وشردهم.

 

يذكر أنه سبق أن ظهر حكيم، مرات عدة على القناة الإسرائيلية الثانية للحديث مباشرة من السعودية عن الأزمة الخليجية وحصار قطر، كذلك دعا إلى "ضرورة التعايش مع الإسرائيليين بسلام".  




(العربي الجديد)
المساهمون