تركيا: هجمات لـ"الكردستاني" والجيش يرد بقصف مواقع الحزب

13 سبتمبر 2015
مقاتلات الجيش التركي تقصف مواقع الحزب بالجبال (Getty)
+ الخط -

قتل اثنان من عناصر الشرطة التركية، اليوم الأحد، بتفجير سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة، جنوب شرق تركيا، في حين قتل عنصر آخر بهجوم صاروخي لمقاتلي حزب "العمال الكردستاني"، فيما أعلنت محافظة ديار بكر حظر التجول في منطقة "سور" التاريخية.

وقالت مصادر أمنية، لوكالة "رويترز"، إن اثنين من عناصر الشرطة قتلوا، وأصيب خمسة آخرون، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، جراء هجوم بسيارة مفخخة لمقاتلي "الكردستاني".

وأضافت المصادر أن قوات الأمن التركية المتمركزة في قاعدة قريبة بإقليم شرناق، قصفت منطقة جبلية فر إليها مقاتلو الحزب بعد الهجوم.

وقتل اثنان من المسلحين في القصف الذي دعمته طائرات هليكوبتر هجومية من طراز "كوبرا"، كذلك أنزلت طائرات هليكوبتر من طراز "سيكورسكي" قوات خاصة في المنطقة التي كان مقاتلو الحزب موجودين فيها ووقعت اشتباكات متقطعة، بحسب المصادر.

وفي السياق نفسه، قال مصدر أمني لـ"رويترز"، إن مقاتلي "العمال الكردستاني" شنوا هجوماً بالقذائف الصاروخية والبنادق، اليوم الأحد، على منطقة سلوان بإقليم ديار بكر، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر.

وفي وسط ديار بكر، كبرى مدن منطقة جنوب شرق تركيا التي تقطنها أغلبية كردية، أعلن مكتب الحاكم الإقليمي في بيان، اليوم الأحد، حظر التجول في منطقة "سور" التاريخية.

وذكر شهود أنهم سمعوا إطلاق نار في المنطقة، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط أي ضحايا، ولم يتضح متى سينتهي حظر التجول.

وكان حظر تجول قد استمر أسبوعاً في بلدة الجزيرة القريبة من الحدود مع سورية والعراق انتهى يوم الجمعة الماضي. 

وقتل أكثر من مائة من رجال الشرطة والجنود، كما قتل مئات من مسلحي الحزب الكردي، بعد تجدد الصراع منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو/تموز، الأمر الذي ألقى بظلاله على عملية سلام بدأت عام 2012.

وتجدد اندلاع القتال في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإجراء انتخابات مبكرة، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعدما كانت نتيجة الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران غير حاسمة.

اقرأ أيضاً: الأحزاب التركية "تستثمر" التوتر الأمني انتخابياً

المساهمون