تركيا: تفريق متظاهرين أكراد في ديار بكر

24 اغسطس 2014
خلال تشييع المتظاهر الكردي (إلياس أكنج/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن التركي ومتظاهرين أكراد، والتي بدأت منذ الأحد الماضي. وفيما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع مباشرة باتجاه المحتجين يوم السبت، في منطقة سيلوان شرقي ديار بكر، لم تصدر أي تقارير تفيد بوقوع إصابات إلى الآن.

وأفادت وكالة "الأناضول" أن مجموعة من الشباب الأكراد أغلقوا أحد طرق منطقة سيلوان أمام حركة مرور السيارات والمشاة، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الشرطة، ما استدعى تدخل قوات الأمن وفض الاحتجاجات بواسطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

واندلعت الاشتباكات العنيفة عندما تجمع متظاهرون في مقبرة في مدينة ليجه (جنوب شرق)، الأسبوع الماضي، لمنع الجنود الأتراك من هدم نصب تذكاري لأحد مؤسسي حزب "العمال الكردستاني"، معصوم قرقماز. وأصيب متظاهر في العشرينيات من العمر برصاصة في الرأس وتوفي متأثراً بجروحه، يوم الثلاثاء كما ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان.

ومعصوم قرقماز الذي قتلته القوات التركية في 1986 كان من قادة حزب "العمال الكردستاني"، وخطط لأول الهجمات على القوات التركية في أغسطس/آب 1984. وأزيح الستار عن تمثال له الأحد في مقبرة مخصصة لمقاتلي حزب "العمال الكردستاني" في قرية يولاتشتي.

وأثار ذلك غضب القوميين الأتراك الذين حمّلوا المسؤولية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي اتخذ سلسلة إجراءات لمصلحة الأقلية الكردية.
المساهمون