وأوضحت الجريدة الرسمية أن تعديلاً جرى على قائمة الإرهاب ووقّعه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وضم "تحرير الشام" التي تشكّلت مطلع 2017 من فصائل متشددة عدة، أبرزها "فتح الشام"؛ "جبهة النصرة" سابقاً.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق اليوم، أن بلاده تسعى إلى تفادي شن النظام هجومه على إدلب، من خلال التواصل مع حليفيه الرئيسيين، روسيا وإيران، وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي مستورا، أمس الخميس، إن هناك "أكثر من 10 آلاف مقاتل أجنبي مصنفون على أنهم إرهابيون في محافظة إدلب"، واقترح فتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين منها.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال بدء هجوم جيش النظام على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأوضح مدير برامج الطوارئ في "يونيسف"، مانويل فونتين، أن المنظمة وضعت خططاً تشمل تزويد ما بين 450 ألفاً و700 ألف، قد يفرون من القتال، بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية.
وأضاف "إنهم أكثر من مليون طفل، عندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم، أعتقد أنه من المهم أن تتذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب".
ومن جهته قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن ثلاثة ملايين سوري سيعانون من هجوم قوات النظام على محافظة إدلب شمالي سورية.
واتهم بومبيو في تغريدة على حسابه الرسمي في "توتير" نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بالدفاع عن هجوم عسكري واسع تعتزم قوات النظام شنّه بدعم من روسيا على إدلب، معتبراً أن الهجوم تصعيد في "نزاع هو أصلاً خطير".