يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تقويض قدرة الصحافيين على دخول البيت الأبيض، ونقل غرفتهم الكائنة في "الجناح الغربي" إلى مكانٍ آخر خارج المنزل الرئاسي، بحسب ما قال مسؤولون في إدارته أمس الأحد.
غرفة أكبر... وأبعد
وبحسب "رويترز"، فإنّ المسؤولين يعتبرون أنّ نقل غرفة الصحافة من البيت الأبيض إلى مكان آخر هدفه "استقبال عدد أكبر من الصحافيين من أميركا والعالم".
ونقلت مجلة "إسكواير" عن مسؤولين قولهم إنّ إدارة ترامب الجديدة تعتزم نقل الغرفة إلى مركز مؤتمرات البيت الأبيض أو مبنى المكتب التنفيذي القديم.
من جهته، قال مسؤول موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب، رينس بريبوس، لقناة "إيه بي سي" إنّ فريق ترامب ناقش احتمال نقل الغرفة الصحافية "الصغيرة" من الجناح الغربي إلى المكتب التنفيذي القديم، والذي يُعدّ جزءاً من مربّع البيت الأبيض.
وتُعدّ الخطوة إبعاداً للصحافة عن مكان صنع القرارات، إذ إنّ غرفة الصحافة الحاليّة تبعد خطوات فقط عن المكتب البيضاوي. إلا أنّ نائب الرئيس، مايك بينس، وبريبوس، أكّدا أنّ القرار لم يُتّخذ بعد في هذا الشأن، بحسب "رويترز".
ولم يردّ بينس خلال مقابلة مع "سي بي إس" حول إن كانت هذه الخطوة لوجستيّة أم أنها عقابيّة للصحافيين. واكتفى بالقول "هدفنا هو استقبال العدد الأكبر من الصحافيين المهتمين من البلاد وحول العالم".
صحافيون يردون
أكدت رابطة مراسلي البيت الأبيض أنّها ستحارب هذا القرار إن حصل. وقال رئيسها جيف مايسون في بيان "نحن نعترض بشدة على أي خطوة من شأنها حماية الرئيس ومستشاريه من التدقيق من قبل الجسم الصحافي في البيت الأبيض".
واعتبر مايسون، وهو أيضاً مراسل "رويترز" إلى البيت الأبيض، أنّ الخطوة حساسة للشفافية، مشيراً في بيان إلى أنّه التقى سكرتير الصحافة في إدارة ترامب، شان سبيسر، وأوضح له أنّ الرابطة ستعتبر إبعاد الصحافيين عن البيت الأبيض أمراً غير مقبول.
وأضاف مايسون "دخول الجناح الغربي أمر حساس ومهم كي يستطيع الصحافيون ممارسة عملهم بشفافية".
تاريخ الغرفة الصحافية
اقــرأ أيضاً
وبحسب "رويترز"، فإنّ المسؤولين يعتبرون أنّ نقل غرفة الصحافة من البيت الأبيض إلى مكان آخر هدفه "استقبال عدد أكبر من الصحافيين من أميركا والعالم".
ونقلت مجلة "إسكواير" عن مسؤولين قولهم إنّ إدارة ترامب الجديدة تعتزم نقل الغرفة إلى مركز مؤتمرات البيت الأبيض أو مبنى المكتب التنفيذي القديم.
من جهته، قال مسؤول موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب، رينس بريبوس، لقناة "إيه بي سي" إنّ فريق ترامب ناقش احتمال نقل الغرفة الصحافية "الصغيرة" من الجناح الغربي إلى المكتب التنفيذي القديم، والذي يُعدّ جزءاً من مربّع البيت الأبيض.
وتُعدّ الخطوة إبعاداً للصحافة عن مكان صنع القرارات، إذ إنّ غرفة الصحافة الحاليّة تبعد خطوات فقط عن المكتب البيضاوي. إلا أنّ نائب الرئيس، مايك بينس، وبريبوس، أكّدا أنّ القرار لم يُتّخذ بعد في هذا الشأن، بحسب "رويترز".
ولم يردّ بينس خلال مقابلة مع "سي بي إس" حول إن كانت هذه الخطوة لوجستيّة أم أنها عقابيّة للصحافيين. واكتفى بالقول "هدفنا هو استقبال العدد الأكبر من الصحافيين المهتمين من البلاد وحول العالم".
صحافيون يردون
أكدت رابطة مراسلي البيت الأبيض أنّها ستحارب هذا القرار إن حصل. وقال رئيسها جيف مايسون في بيان "نحن نعترض بشدة على أي خطوة من شأنها حماية الرئيس ومستشاريه من التدقيق من قبل الجسم الصحافي في البيت الأبيض".
واعتبر مايسون، وهو أيضاً مراسل "رويترز" إلى البيت الأبيض، أنّ الخطوة حساسة للشفافية، مشيراً في بيان إلى أنّه التقى سكرتير الصحافة في إدارة ترامب، شان سبيسر، وأوضح له أنّ الرابطة ستعتبر إبعاد الصحافيين عن البيت الأبيض أمراً غير مقبول.
وأضاف مايسون "دخول الجناح الغربي أمر حساس ومهم كي يستطيع الصحافيون ممارسة عملهم بشفافية".
تاريخ الغرفة الصحافية
تم بناء غرفة المؤتمرات الصحافيّة عام 1970 من قبل ريتشارد نيكسون، فوق بركة سباحة قديمة تمّ إنشاؤها في عهد فرانكلين روزفلت، واستخدمها بشكل منتظم جون كينيدي. لكنّها لم تكُن مستغلة من قبل الإدارات الأميركيّة اللاحقة.
وتتضمن الغرفة 49 مقعداً، ويقوم سكرتير البيت الأبيض الصحافي بمؤتمر يومي يُبلغ خلاله المراسلين بالإحاطات. وتشمل منطقة الصحافة في البيت الأبيض مساحة للعمل مخصّصة للتلفزيون والإذاعة والطباعة والمواقع الإلكترونيّة التي تغطي الإدارة بشكلٍ يومي.
وكان مركز مؤتمرات البيت الأبيض قد استُخدم كغرفة مؤقتة للصحافة في عهد إدارة جورج دبليو بوش.