كما أيّد ترامب خطة وضعها كوهين، لزيارة روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016، من أجل مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، والبدء في مفاوضات لإنشاء البرج.
وذكرت المصادر أنّ ترامب قال لكوهين: "أنجز ذلك".
— BuzzFeed News (@BuzzFeedNews) January 18, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— BuzzFeed News (@BuzzFeedNews) January 18, 2019
|
وعلى الرغم من أنّ ترامب قال إنّه لم تكن لديه أي صفقة تجارية مع روسيا، كشفت المصادر أنّ ترامب وأولاده، إيفانكا ودونالد ترامب جونيور، تلقّوا تحديثات منتظمة ومفصلة حول التطوير العقاري من كوهين، والذي قاموا بتكليفه بمهمة المشروع.
وأقرّ كوهين، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بالذنب بشأن الكذب في موضوع الصفقة خلال شهادته، في بيان من صفحتين، قدّمه أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ومجلس النواب.
وأشار روبرت مولر المحقق الخاص في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، إلى أنّ ادعاء كوهين الزائف أنّ المشروع انتهى في يناير/كانون الثاني 2016، كان محاولة "لتقليل الروابط بين مشروع موسكو والفرد 1"، الذي يُعتقد أنّه ترامب، "على أمل الحد من التحقيقات الروسية الجارية".
وقال المصدران لـ"بازفيد"، إنّ كوهين أخبر مولر أيضاً، بأنّ ترامب أمره شخصياً بعد الانتخابات، بالكذب، عبر الادعاء بأنّ المفاوضات حول المشروع انتهت قبل عدة أشهر من موعدها الفعلي، من أجل التغطية على تورّط ترامب فيها.
وهذا الكشف، بحسب الموقع، ليس أول دليل يشير إلى أنّ ترامب ربما حاول عرقلة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، والتحقيقات الخاصة في تدخل روسيا في انتخابات عام 2016.
غير أنّ شهادة كوهين هذه تمثّل تطوراً ذا دلالة، إذ إنّه أول مثال على توجيه ترامب صراحةً أحد مرؤوسيه للكذب بشكل مباشر بشأن تعاملاته مع روسيا.
فخلال الحملة الانتخابية، نفى ترامب بشدة وجود أي مصالح تجارية له في روسيا. لكن وراء الكواليس، كان يدفع بمشروع موسكو إلى الأمام، وكان يأمل أن يحقق أرباحاً لشركته بما يزيد عن 300 مليون دولار.
وقال مصدرا إنفاذ القانون، لـ"بازفيد"، إنّ ترامب عقد ما لا يقل عن 10 اجتماعات وجهاً لوجه مع كوهين بشأن الصفقة، خلال الحملة الرئاسية.