نور فيكتور وزوجها نبيل، ولأن اسميهما يجمعهما الحرف الأول المشترك وهو حرف "ن"، وبعد أن جمعهما رباط الحب والزواج، قررا أن يبدآ حياتهما في تأثيث عش الزوجية، بداية جديدة ومميزة، فلم يهرعا إلى محال بيع الأثاث مرتفعة التكاليف بالنسبة لشابين في بداية حياتهما، بل قررا تأثيث منزلهما من مشغولات يدوية يقومان بتصميمها وتنفيذها بنفسيهما، لكن مفاجأة كبيرة كانت في انتظار نور ونبيل.
فبعد أن قاما بتصميم العديد من قطع الأثاث من بقايا أثاث قديم ومستعمل كانا يشتريانها من الأسواق المتخصصة والتي ترد إليها هذه البضائع من مصر وسورية، استطاعا أن يضيفا إليها لمساتهما الخاصة وأصبحت عبارة عن قطع فنية جميلة تلهف عليها كل من زار بيت الزوجية وطلبوا شراءها مما دفع الزوجين الحديثين إلى تحويل هذه الهواية إلى مشروع حمل اسم "منتجات "ن"، حيث يقومان بالتوجه كل يوم سبت إلى هذه الأسواق ويقومان بشرائها ويخصّان بالشراء صناديق الشحن الفارغة والنمليات "الخزانات القديمة" والمفارش والستائر القديمة، ويبدآن في التصميم من جديد ولكن مع الاحتفاظ بحكاية كل قطعة، أو تاريخها.
تتذكر المهندسة المعمارية نور فيكتور جملة سمعتها في فيلم big fish، وهو فيلمها المفضل، وهذه الجملة هي: الإنسان يروي القصص في العديد من المرات، فالقصص تعيش من بعده، وبهذه الطريقة ستخلد ذكراه، ومن هذا المنطلق فقد أصبح إقبال الجمهور على منتجات مشروع "ن" كبيراً، لأن كل شخص يأتي بقطعة أثاث قديمة لديه وهو يعرف تاريخها ولا يريد لها أن تنتهي وتبلى، يطلب أن يتعلم طريقة تدويرها وتحويلها لشكل جديد وعصري مع الاحتفاظ بهيكلها العام لأنه يريد الاحتفاظ باختصار بقصة.
تقول نور فيكتور إن البداية كانت بصندوق خشبي من تلك الصناديق التي تُنقل بها البضائع، ولكن هذه البداية الغريبة ستكون بداية الطريق لتوسيع المشروع عن طريق ترويج منتجاتها من خلال صفحة على "فيس بوك" باسم المشروع، وفي المستقبل تخطط نور مع نبيل إلى لإنشاء online store يخدم الأردن كبداية، ولكنه سيشمل الإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر في خطوته الثانية.
اقــرأ أيضاً
منذ عام مضى، كل قطعة تحصل عليها نور مع زوجها نبيل، تراها تصلح لأن تكون رواية ترويها للناس وتشجعهم على الاحتفاظ بأشيائهم وتقدم خدماتها ونصائحها لمن يريد أن يصبح لديه في بيته قصص بشكل جديد من مطرزات ووسائد ومفارش وطاولات وخزانات وغيرها.
فبعد أن قاما بتصميم العديد من قطع الأثاث من بقايا أثاث قديم ومستعمل كانا يشتريانها من الأسواق المتخصصة والتي ترد إليها هذه البضائع من مصر وسورية، استطاعا أن يضيفا إليها لمساتهما الخاصة وأصبحت عبارة عن قطع فنية جميلة تلهف عليها كل من زار بيت الزوجية وطلبوا شراءها مما دفع الزوجين الحديثين إلى تحويل هذه الهواية إلى مشروع حمل اسم "منتجات "ن"، حيث يقومان بالتوجه كل يوم سبت إلى هذه الأسواق ويقومان بشرائها ويخصّان بالشراء صناديق الشحن الفارغة والنمليات "الخزانات القديمة" والمفارش والستائر القديمة، ويبدآن في التصميم من جديد ولكن مع الاحتفاظ بحكاية كل قطعة، أو تاريخها.
تتذكر المهندسة المعمارية نور فيكتور جملة سمعتها في فيلم big fish، وهو فيلمها المفضل، وهذه الجملة هي: الإنسان يروي القصص في العديد من المرات، فالقصص تعيش من بعده، وبهذه الطريقة ستخلد ذكراه، ومن هذا المنطلق فقد أصبح إقبال الجمهور على منتجات مشروع "ن" كبيراً، لأن كل شخص يأتي بقطعة أثاث قديمة لديه وهو يعرف تاريخها ولا يريد لها أن تنتهي وتبلى، يطلب أن يتعلم طريقة تدويرها وتحويلها لشكل جديد وعصري مع الاحتفاظ بهيكلها العام لأنه يريد الاحتفاظ باختصار بقصة.
تقول نور فيكتور إن البداية كانت بصندوق خشبي من تلك الصناديق التي تُنقل بها البضائع، ولكن هذه البداية الغريبة ستكون بداية الطريق لتوسيع المشروع عن طريق ترويج منتجاتها من خلال صفحة على "فيس بوك" باسم المشروع، وفي المستقبل تخطط نور مع نبيل إلى لإنشاء online store يخدم الأردن كبداية، ولكنه سيشمل الإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر في خطوته الثانية.
منذ عام مضى، كل قطعة تحصل عليها نور مع زوجها نبيل، تراها تصلح لأن تكون رواية ترويها للناس وتشجعهم على الاحتفاظ بأشيائهم وتقدم خدماتها ونصائحها لمن يريد أن يصبح لديه في بيته قصص بشكل جديد من مطرزات ووسائد ومفارش وطاولات وخزانات وغيرها.