تدمير أوكار لتنظيم "داعش" بضربة للتحالف الدولي في العراق

17 سبتمبر 2020
قوات أميركية في صفوف التحالف الدولي بالعراق (مرتضى السوداني/الأناضول)
+ الخط -

واصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد "داعش"، ضرباته التي تستهدف بقايا التنظيم الإرهابي في العراق، وذلك ضمن الجهود الدولية لدعم القوات العراقية في حربها على الإرهاب.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الخميس، في بيان، إنه بطلب من قيادة العمليات المشتركة (العراقية)، نفذ طيران التحالف الدولي، ضربة جوية في جبال حمرين (شمال شرق محافظة ديالى)، موضحة أنه قد "شرعت قوة من المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة بتفتيش مكان هذه الضربة".

وأضافت أنّ الضربة أدت إلى تدمير 4 أوكار لتنظيم "داعش" كانت تحتوي على تجهيزات ومواد غذائية، فضلاً عن تدمير دراجة نارية، والعثور على أشلاء جثة عنصر في التنظيم.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، ضبط وكرين لبقايا تنظيم "داعش" في محافظة كركوك (شمالاً)، موضحة، في بيان، أنّ "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت بعملية أمنية استخبارية نفذتها مفارزها المتمثلة باستخبارات الشرطة الاتحادية بتفتيش قرى كولي تبه و جنكلاة وتازه دي، ضمن محافظة كركوك، نتج منها ضبط وكرين لعصابات داعش الإرهابية".

وأضافت أنّ "القوة عثرت داخل الوكر على دراجة نارية ومبردة وملابس قندهارية (الزي الأفغاني) ومواد لوجستية، فيما أُلقي القبض على إرهابيَّين (اثنين) مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهما إلى عصابات داعش الإرهابية".


وفي وقت سابق من اليوم، قالت فصائل "الحشد الشعبي"، إنّ 3 من عناصرها قتلوا بجهوم شنّه تنظيم "داعش" على قرية سامي العاصي جنوب غرب كركوك.

وأكد ضابط في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم الإفصاح عن اسمه، وجود قلق من تكرار هجمات تنظيم "داعش" في مناطق واقعة في شمال البلاد وغربها، مشيراً إلى توجه القوات العراقية نحو جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة عن الأماكن التي يختبئ فيها عناصر "داعش" بعد تنفيذ هجماتهم، من أجل مباغتتهم في أماكن اختبائهم قبل تنفيذهم الهجمات.

وأجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، زيارة لمقر قيادة العمليات العراقية المشتركة، بحسب بيان لمكتبه، أكد أنه اجتمع بعد وصوله بالقيادات الأمنية والعسكرية بحضور وزيري الداخلية عثمان الغانمي، والدفاع جمعة عناد.


واستمع الكاظمي إلى عرض مفصل عن العمليات الأمنية، وتقييم الجهد الأمني والاستخباري في عموم البلاد، والموقف على الشريط الحدودي مع سورية، قدّمه القادة الأمنيون.

ونقل البيان عن الكاظمي إشارته إلى "التحديات الأمنية الكبيرة التي تمرّ بها البلاد، والمتمثلة في إعادة هيبة الدولة، وفرض الأمن وإنهاء ظاهرة السلاح المنفلت، وملاحقة ما بقي من خلايا داعش الإرهابية"، لافتاً إلى قدرة القوات العراقية على "تجاوز التحديات، وبسط الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد".

وشدد رئيس الوزراء العراقي على "ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري والعمل على تجاوز الأخطاء التي حصلت في السابق".

المساهمون