وتهدف الحملة، بحسب القائمين عليها، إلى جعل النظافة سلوكا شخصيا ومجتمعيا، وإحياء هذه المبادرة للحفاظ على البيئة بمختلف مديريات أمانة العاصمة صنعاء. وأكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع البلديات والبيئة، عائض الشميري، أن الحملة تستهدف الشوارع الرئيسية والفرعية والأحياء والمرافق الحكومية والمدارس.
وقال الشميري لـ"العربي الجديد": "نسعى من خلال الحملة لإظهار صنعاء بالمظهر اللائق والمشرف، ونشارك في الحملة مع عمال النظافة الذين يقومون بالكثير. الحفاظ على النظافة ورفع المخلفات من الجوانب الهامة في مكافحة الكوليرا والأمراض والأوبئة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد".
وقال المواطن عبد الولي السماوي، وهو أحد المتطوعين في الحملة، إن عملية تنظيف المدينة يجب أن تتواصل، وليس خلال فترات متقطعة ضمن الحملات، مشيرا إلى أن تراكم النفايات في شوارع صنعاء والمناطق المحيطة هو أحد أسباب انتشار وباء الكوليرا وغيره من الأمراض.
وبيّن السماوي أن المواجهات المسلحة والخلافات السياسية لا يجب أن تكون سببا في عدم الحرص على نظافة المدن، "على كل مواطن أن يحرص على نظافة المنطقة المحيطة بمنزله، حتى وإن غاب عمال النظافة".
ودعت أمانة العاصمة سكان ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية والتنظيمات السياسية إلى المشاركة الفاعلة في حملة النظافة الوطنية التي بدأت قبل خمس سنوات من أجل المحافظة على البيئة والارتقاء بمستوى النظافة في العاصمة صنعاء التاريخية.