14 نوفمبر 2024
تخيّل لو فعلها مرسي
1 – صبح على مصر بجنيه.
اللهم إني لا أريد فتح الباب على الشخر والنخر، من جماهير يتم توجيهها تليفونيًا للرد في الحال على محمد مرسي، أو حتى جماهير تتطوّع من نفسها. ولكن، لو قالها جهاز مرسي الإعلامي، لحرّضوا شركات الإنتاج المسرحي والسينمائي لعمل مسلسل ببطولة محمد سعد عنوانه (صبح صبح يا عم الحاج) في خلال شهر.
2 - لو حوّل وزير ثقافة مرسي قصر ثقافةٍ لعمل ورشة لتصنيع الفسيخ.
3 – لو قال مرسي إن أمي علمتني أن أرد الحقوق لأصحابها.. في إشارةٍ منه لتسليم حلايب وشلاتين.
4 – لو أمر مرسي أجهزته الأمنية بالمرور على مقهى غزال في وسط البلد واعتقال سبعة.
5 – لو في أيام مرسي تم الحكم على الجوهرة المكنونة والدرة المصونة، الشاعرة فاطمة ناعوت، بثلاثة أيام سجن تقضيها ما بين فنادق شرم الشيخ، مثلا.
6 – غلق أبواب مقهى زهرة البستان بالشمع الأحمر.
وتخيّل فقط رد فعل مناضل يعشق الشيشة، مثل المخرج مجدي محمد علي، وهو من عشاق المقهى وصاحب فيلم (خلطة فوزية).
7 – حبس الروائي أحمد ناجي ثلاث سنوات.
لترك كل محرري (أخبار الأدب) أماكنهم في صالة التحرير، ولبسوا السواد حوْلاً وأجّروا محلا لعصير القصب لتسهيل الرزق، أو ذهبوا كلاجئين إلى سويسرا، إلا أنهم في مكاتبهم (عادي جدا) وعضّوا على مكاتبهم بالنواجذ، ويقدسون النظام جدا، ويسعون ما بين صالة التحرير ومكتبة القاهرة وهيئة الكتاب إلى باقي مناصبهم، وكأن شيئا لم يكن.
8 – هدم مبنى التاون هاوس
وقرّب إن كنت شاطراً من عتبة الحداثة وما بعدها.
9 – غلق رئيس اتحاد الكتّاب باب الاتحاد بالجنزير.
والغريب أن وزير الثقافة في بنها مع مهرجان الطبول، وكأن الدكتور علاء عبد الهادي أغلق فقط (شادر بطيخ).
10 – جاءني في الحلم كهدية سيف أحمر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
11 – محدّش يسمع غير مني أنا بس. بس.
(وكرر كلمة بس مرتين للتأكيد).
12 – أن يعيّن مرسي زوجة ابنه في النيابة الإدارية.
وعليك أن تتذكّر وائل الإبراشي يوم تقدم ابن مرسي، مجرد تقدم، لوظيفةٍ في المطار.
13 – أن يمشي مرسي على سجادة حمراء
وهنا سأترك الأمر لباسم يوسف مساء مع سواطير وشواكيش وحمالات إبراهيم عيسى وخروف هاني رمزي.
14 – وصول الدولار الأميركي إلى 12 لحلوحاً مصريّاً.
وهنا، لن أحيل الرئيس محمد مرسي، إلا للسيد عمرو أديب فقط، كي يرقص له على باب الاتحادية معلناً خراب مصر، وأما لو اشتركت معه في (الوصلة) السيدة المصونة لميس الحديدي، فسوف يدخل الحديث إلى منحى آخر أشد سخونة، مثل:
(اللي مش أد الشيلة يسيبها يا سيد مرسي)
والغريب والعادي جدا، أنها سكتت، وكأن الجنيه في عهد مرسي كان ابن أختها، أما الجنيه المصري في عهد السيسي فهو ابن ضرّتها، وبالطبع الدولار هو حبيبها في كل وقت، حتى وإن خربت مصر أو مالطة.
اللهم إني لا أريد فتح الباب على الشخر والنخر، من جماهير يتم توجيهها تليفونيًا للرد في الحال على محمد مرسي، أو حتى جماهير تتطوّع من نفسها. ولكن، لو قالها جهاز مرسي الإعلامي، لحرّضوا شركات الإنتاج المسرحي والسينمائي لعمل مسلسل ببطولة محمد سعد عنوانه (صبح صبح يا عم الحاج) في خلال شهر.
2 - لو حوّل وزير ثقافة مرسي قصر ثقافةٍ لعمل ورشة لتصنيع الفسيخ.
3 – لو قال مرسي إن أمي علمتني أن أرد الحقوق لأصحابها.. في إشارةٍ منه لتسليم حلايب وشلاتين.
4 – لو أمر مرسي أجهزته الأمنية بالمرور على مقهى غزال في وسط البلد واعتقال سبعة.
5 – لو في أيام مرسي تم الحكم على الجوهرة المكنونة والدرة المصونة، الشاعرة فاطمة ناعوت، بثلاثة أيام سجن تقضيها ما بين فنادق شرم الشيخ، مثلا.
6 – غلق أبواب مقهى زهرة البستان بالشمع الأحمر.
وتخيّل فقط رد فعل مناضل يعشق الشيشة، مثل المخرج مجدي محمد علي، وهو من عشاق المقهى وصاحب فيلم (خلطة فوزية).
7 – حبس الروائي أحمد ناجي ثلاث سنوات.
لترك كل محرري (أخبار الأدب) أماكنهم في صالة التحرير، ولبسوا السواد حوْلاً وأجّروا محلا لعصير القصب لتسهيل الرزق، أو ذهبوا كلاجئين إلى سويسرا، إلا أنهم في مكاتبهم (عادي جدا) وعضّوا على مكاتبهم بالنواجذ، ويقدسون النظام جدا، ويسعون ما بين صالة التحرير ومكتبة القاهرة وهيئة الكتاب إلى باقي مناصبهم، وكأن شيئا لم يكن.
8 – هدم مبنى التاون هاوس
وقرّب إن كنت شاطراً من عتبة الحداثة وما بعدها.
9 – غلق رئيس اتحاد الكتّاب باب الاتحاد بالجنزير.
والغريب أن وزير الثقافة في بنها مع مهرجان الطبول، وكأن الدكتور علاء عبد الهادي أغلق فقط (شادر بطيخ).
10 – جاءني في الحلم كهدية سيف أحمر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
11 – محدّش يسمع غير مني أنا بس. بس.
(وكرر كلمة بس مرتين للتأكيد).
12 – أن يعيّن مرسي زوجة ابنه في النيابة الإدارية.
وعليك أن تتذكّر وائل الإبراشي يوم تقدم ابن مرسي، مجرد تقدم، لوظيفةٍ في المطار.
13 – أن يمشي مرسي على سجادة حمراء
وهنا سأترك الأمر لباسم يوسف مساء مع سواطير وشواكيش وحمالات إبراهيم عيسى وخروف هاني رمزي.
14 – وصول الدولار الأميركي إلى 12 لحلوحاً مصريّاً.
وهنا، لن أحيل الرئيس محمد مرسي، إلا للسيد عمرو أديب فقط، كي يرقص له على باب الاتحادية معلناً خراب مصر، وأما لو اشتركت معه في (الوصلة) السيدة المصونة لميس الحديدي، فسوف يدخل الحديث إلى منحى آخر أشد سخونة، مثل:
(اللي مش أد الشيلة يسيبها يا سيد مرسي)
والغريب والعادي جدا، أنها سكتت، وكأن الجنيه في عهد مرسي كان ابن أختها، أما الجنيه المصري في عهد السيسي فهو ابن ضرّتها، وبالطبع الدولار هو حبيبها في كل وقت، حتى وإن خربت مصر أو مالطة.