تحية من بحر بيروت الى شاطئ غزة

بيروت

حسين بيضون

avata
حسين بيضون
22 يوليو 2014
5BAD0AA4-1120-411A-BC56-5A813104D70F
+ الخط -

أمام شاطىء الرملة البيضاء، في بيروت، تجمع المئات من الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين، وبعض الأجانب بمشاركة ممثلين للفصائل الفلسطينية، يوم الاثنين، ووجهوا تحية لكل مقاوم ومقاومة في قطاع غزة. وقفوا احتراماً لكل شهيد سقط على يد العدو الإسرائيلي.

أطفال، نساء، شيوخ وشباب، الجميع شارك على طريقته الخاصة. شباب بزيّهم الفلسطيني يعزفون النشيدين الوطني الفلسطيني واللبناني، وبعضا من الأغاني التراثية. أما مؤسسة "بيت أطفال الصمود" فجمعت أطفالاً وشباباً من مخيمات بيروت والجنوب، ليرفعوا اللافتات بأسماء الشهداء وصورا للأطفال الذين قضوا في العدوان.

كما توجه المعتصمون للنظام المصري مرددين شعار: "ما بدنا رز مسوّس، بدنا بارودي نقوص"، وذلك بعد فضيحة ارسال مساعدات فاسدة من الجيش المصري إلى قطاع غزة. 
كما هتفوا للمقاومين الذين يكبدون الاحتلال خسائر فادحة: "يا مقاوم يا حبيب، اضرب اضرب تل أبيب".

ووجهت الطفلة عبير من مخيم برج البراجنة نداءً دعت فيه إلى المساهمة في وضع حد لسياسات الاحتلال، وخصوصاً العقوبات الجماعية التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الذي رفض التنازل عن حقه وقرر البقاء والصمود والمقاومة.

وطالبت عبير ببذل كل الجهود لوقف العدوان المتجدد على غزة وأبنائها. ودعت ليس فقط إلى إدانة جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الانسانية، بل ايضاً إلى محاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية والوطنية لتحقيق العدالة. وفي ختام التجمع، أطلقت بالونات باتجاه البحر تحية لغزة.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..