شهدت حالة الألماني، مايكل شوماخر، أسطورة سباقات فورمولا-1 تحسناً ملحوظاً، دفع الأطباء إلى الموافقة على نقله إلى المنزل، لمواصلة عملية إعادة التأهيل، بعد تعرضه لإصابة خطيرة، إثر سقوطه أثناء التزلج واصطدام رأسه بصخرة، ليدخل في غيبوبة دامت لعدة أشهر، قبل أن يستفيق منها، ويخضع لرعاية طبية لتحسين وظائف المخ وباقي أعضاء الجسم.
وأوضحت سابين كيم، وكيلة السائق الألماني والمتحدثة باسم العائلة في الآونة الأخيرة، أن شوماخر أظهر تحسنا ملحوظا في الأسابيع الأخيرة، وأنه سيتابع التعافي من الإصابة الخطيرة في المنزل، تحت رعاية طبية مكثفة، ولكنها لم تكشف عن المزيد من المعلومات حول حالته.
وكان شوماخر (45 عاماً) يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الألب الفرنسية في المستشفى، حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه، بسبب الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها، بعدما ارتطم رأسه بصخرة عقب سقوطه خلال تزلجه خارج المسار، ثم بدأت عملية إيقاظه من الغيبوبة المصطنعة في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحطمت الخوذة، التي كان يرتديها سائق فيراري السابق، إلى نصفين من قوة التصادم، قبل أن ينقل إلى المستشفى بصورة عاجلة، وأجريت له منذ ذلك التاريخ عمليتان جراحيتان في الرأس.
وبعد استفاقته، تم نقل سائق فورمولا-1 السابق إلى غرف للعناية المركزة، لبدايته المرحلة الأخيرة من التعافي، وتم تجهيز منزله لاستقباله، بعد تجهيزه بالمعدات الطبية اللازمة لمتابعة حالته وخضوعه للرعاية المطلوبة.