تحذير من تدهور صحة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام

15 سبتمبر 2015
الأسرى يضربون احتجاجاً على الاعتقال الإداري (العربي الجديد)
+ الخط -

حذّر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، من إمكانية تدهور الحالة ‏الصحية بشكل خطير لسبعة أسرى ‏فلسطينيين، يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد سياسة ‏الاعتقال الإداري.‏


وقال فارس لـ"العربي الجديد"، على هامش فعالية إقامة خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين، ‏وسط مدينة رام الله، إن "الأسرى ‏مقبلون على مرحلة الخطورة، خاصة أن منهم من ‏أمضى نحو 27 يوماً في إضرابه، ومعزولون في ظروف قاسية، ما يهدد ‏حياتهم، إن استمر هذا الإضراب".‏

ونوّه المسؤول الفلسطيني إلى أنه يجب مساندة الأسرى المضربين، ما يستدعي من الحركة ‏الوطنية الفلسطينية إجراء تدخل ‏فاعل، في ظل تواصل الإضراب، الذي بدأه الأسرى ليس بشكل ‏فردي، وإنما لسلسلة سابقة من الإضرابات الفردية، الهادفة لصد ‏خطر عام يهدد جميع الأسرى، وهو ‏سياسة الاعتقال الإداري.‏

ويخوض سبعة أسرى فلسطينيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، ‏وتمديد اعتقالهم لأكثر من مرة، وهم: ‏الصحافي نضال أبو عكر، وشادي معالي، وغسان زواهرة، ‏وجميعهم من مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم، إضافة ‏للأسيرين بدر الرزة من ‏نابلس، ومنير أبو شرار، من بلدة دورا جنوبي الخليل، والأسرى الخمسة مضربون منذ 20 ‏أغسطس/ آب ‏الماضي.‏

بينما يخوض الأسيران بلال داود (مضرب منذ 24 أغسطس/ آب الماضي)، وكذلك الأسير ‏سليمان سكافي من الخليل (مضرب ‏منذ الأول من الشهر الجاري).‏

وفي كلمة له أمام أهالي الأسرى، قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، إن ‏‏"النقابة ستواصل جهودها من أجل ‏الإفراج عن الأسرى الصحافيين وعددهم 14 صحافياً ‏وخاصة الأسير المضرب الصحافي نضال أبو عكر".‏

إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، محمود خليفة، ضرورة توثيق شهادات الصحافيين، ‏في حال تم الاعتداء عليهم، ‏وجمعها في ملف خاص، من أجل البدء بخطوات فعلية لمحاكمة ‏الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافيين.‏

اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون يصعّدون احتجاجاتهم لوقف عقوبات الاحتلال