أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مساء اليوم الإثنين، استهداف بارجة في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية لليمن في تهديد خطير للملاحة الدولية وحركة مرور السفن في المياه اليمنية والدولية.
وقال مصدر عسكري موال للحوثيين "إن القوة البحرية أطلقت صاروخاً موجهاً على البارجة التي حاولت الاقتراب من السواحل الغربية اليمنية".
وتأتي هذه التطورات مع تقدم كبير لقوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال عملية "الرمح الذهبي" التي أطلقت، الأسبوع قبل الماضي، والتي تهدف إلى تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن وتأمين باب المندب.
ويجدد استهداف الحوثيين للبوارج الحربية والسفن التجارية، المخاوف من توقف حركة الملاحة في مضيق باب المندب (جنوب غرب اليمن).
ومضيق باب المندب، هو الشريان الأساسي لتوريدات نفط الخليج إلى أوروبا وأنحاء العالم من خلال قناة السويس، ويمر عبره أكثر من 21 ألف سفينة سنوياً، محملة بشتى أنواع البضائع.
وفي هذا السياق، أشار اقتصاديون لـ "العربي الجديد" إلى أنّ "تجدد حوادث استهداف حركة السفن قد يثير قلق شركات الشحن العالمية، ومخاوفها من قدرة مليشيا الحوثي على تهديد باب المندب والخط الملاحي الدولي، الذي يمر من خلاله مجدداً، رغم نجاح قوات الحكومة المدعومة من التحالف العربي بتأمين الساحل الغربي لليمن من باب المندب وحتى مدينة وميناء المخا على البحر الأحمر".
وقال مصدر عسكري موال للحوثيين "إن القوة البحرية أطلقت صاروخاً موجهاً على البارجة التي حاولت الاقتراب من السواحل الغربية اليمنية".
وتأتي هذه التطورات مع تقدم كبير لقوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال عملية "الرمح الذهبي" التي أطلقت، الأسبوع قبل الماضي، والتي تهدف إلى تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن وتأمين باب المندب.
ويجدد استهداف الحوثيين للبوارج الحربية والسفن التجارية، المخاوف من توقف حركة الملاحة في مضيق باب المندب (جنوب غرب اليمن).
ومضيق باب المندب، هو الشريان الأساسي لتوريدات نفط الخليج إلى أوروبا وأنحاء العالم من خلال قناة السويس، ويمر عبره أكثر من 21 ألف سفينة سنوياً، محملة بشتى أنواع البضائع.
وفي هذا السياق، أشار اقتصاديون لـ "العربي الجديد" إلى أنّ "تجدد حوادث استهداف حركة السفن قد يثير قلق شركات الشحن العالمية، ومخاوفها من قدرة مليشيا الحوثي على تهديد باب المندب والخط الملاحي الدولي، الذي يمر من خلاله مجدداً، رغم نجاح قوات الحكومة المدعومة من التحالف العربي بتأمين الساحل الغربي لليمن من باب المندب وحتى مدينة وميناء المخا على البحر الأحمر".
وتشهد المناطق المطلة على مضيق باب المندب، منذ 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، معارك طاحنة نجحت خلالها قوات الشرعية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من دحر قوات المتمردين الحوثيين من المناطق المحاذية لسواحل باب المندب، حتى ميناء المخا.
وأعلنت القوات الحكومية اليمنية، في 23 يناير، السيطرة على ميناء المخا التجاري المطل على البحر الأحمر (غرب البلاد)، في عملية عسكرية ساندتها قوات من طيران التحالف العربي بهدف تأمين الملاحة في باب المندب.