قال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية بمصر، حسام عرفات: "تشهد معظم محافظات مصر، خصوصاً الوجه القبلي "الصعيد"، نقصاً حاداً في بنزين 80 والسولار، نتيجة تأخر سيارات الإمداد لمحطات البنزين.
وأضاف عرفات لـ"العربي الجديد": "أن نسبة العجز تراوح بين 30 و50% في بنزين 80، وتصل إلى 85% في السولار".
وأوضح أن أكثر المحافظات التي تعاني عجزاً هي المنيا وبني سويف والفيوم واسيوط وسوهاج وقنا والبحيرة حيث تتصاعد أزمة نقص الكميات المطروحة منذ 10 أيام تقريباً، غير أنها زادت خلال اليومين الماضيين.
وأشار عرفات، إلي أن السبب وراء ذلك القصور في عمليات النقل، وفقاً لوزارة البترول المصرية، مطالباً بضرورة التصدي لتلك المشكلة لوقف تفاقم الأزمة، موضحاً أنه رغم لقائه الجهات المختصة الأسبوع الماضي لطرح هذه القضية والعمل على إيجاد حلول، إلا أن استجابة المسؤولين كانت ضعيفة ولم تحل المشكلة.
وقال رئيس الشعبة، إن بعض محافظات الوجه القبلي فيها مناطق صناعية، تواجه مشاكل بسبب نقص الوقود، بالإضافة الى تأثر السكان بهذه المحافظات ذات الكثافة العالية.
وكانت حكومة إبراهيم محلب، قد زادت في أسعار "الوقود"، في 5 يوليو/تموز الماضي، بنسب متفاوتة وصلت إلى 78%.
وحذر رئيس شعبة المواد البترولية في الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم جنوب مصر، إمام بركة، من تفاقم أزمة نقص الوقود بالمحافظة، بعد وصول سعر اللتر الواحد من بنزين 80 إلى 4 جنيهات في السوق السوداء، مشيراً إلى أن سبب الأزمة عدم وصول الحصة المقررة للفيوم من بنزين 80 البالغة 280 طناً يومياً، يصل منها 80 طناً فقط على أفضل التقديرات. وطالب عرفات وزارة البترول بالتدخل لحل الأزمة، التي تسببت في وقوع مشاجرات داخل المحطات، وعودة ظاهرة توزيع الوقود عبر "الجراكن" في غياب أي رقابة تموينية. وتساءل بركة عن سر عودة السوق السوداء التي اختفت منذ فترة كبيرة.
وحسب تصريحات سابقة لمسؤولين بالشعبة، تستهلك مصر 4 ملايين لتر يومياً من "بنزين 80" في السوق العشوائي غير المرخص، المتمثل في الموتوسيكلات و"التوك توك" غير المرخصة التي تستهلك كميات إضافية من الحصة اليومية، وبالتالي تساهم في زيادة الازمة. وفي المقابل أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، محمود دياب، لـ"العربي الجديد"، أنّ دور وزارته يقتصر على مراقبة الأسواق ورصد مناطق العجز وإحالة المتلاعبين للنيابة.
وأضاف أنّ الوزارة تكثف حملاتها الرقابية لضبط المتلاعبين بالسوق، وتخطر وزارة البترول بالمناطق التي تشهد عجزاً. وأشار إلى أنّ ما يتم ضخه يومياً من البنزين بجميع أنواعه يصل إلى نحو 18 ألف طن، منها أكثر من 10 آلاف طن "بنزين 80" يومياً.
وأوضح أنّ حجم استهلاك البنزين بجميع أنواعه العام الماضي كان يتراوح بين 15 و16 ألف طن.
وأضاف عرفات لـ"العربي الجديد": "أن نسبة العجز تراوح بين 30 و50% في بنزين 80، وتصل إلى 85% في السولار".
وأوضح أن أكثر المحافظات التي تعاني عجزاً هي المنيا وبني سويف والفيوم واسيوط وسوهاج وقنا والبحيرة حيث تتصاعد أزمة نقص الكميات المطروحة منذ 10 أيام تقريباً، غير أنها زادت خلال اليومين الماضيين.
وأشار عرفات، إلي أن السبب وراء ذلك القصور في عمليات النقل، وفقاً لوزارة البترول المصرية، مطالباً بضرورة التصدي لتلك المشكلة لوقف تفاقم الأزمة، موضحاً أنه رغم لقائه الجهات المختصة الأسبوع الماضي لطرح هذه القضية والعمل على إيجاد حلول، إلا أن استجابة المسؤولين كانت ضعيفة ولم تحل المشكلة.
وقال رئيس الشعبة، إن بعض محافظات الوجه القبلي فيها مناطق صناعية، تواجه مشاكل بسبب نقص الوقود، بالإضافة الى تأثر السكان بهذه المحافظات ذات الكثافة العالية.
وكانت حكومة إبراهيم محلب، قد زادت في أسعار "الوقود"، في 5 يوليو/تموز الماضي، بنسب متفاوتة وصلت إلى 78%.
وحذر رئيس شعبة المواد البترولية في الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم جنوب مصر، إمام بركة، من تفاقم أزمة نقص الوقود بالمحافظة، بعد وصول سعر اللتر الواحد من بنزين 80 إلى 4 جنيهات في السوق السوداء، مشيراً إلى أن سبب الأزمة عدم وصول الحصة المقررة للفيوم من بنزين 80 البالغة 280 طناً يومياً، يصل منها 80 طناً فقط على أفضل التقديرات. وطالب عرفات وزارة البترول بالتدخل لحل الأزمة، التي تسببت في وقوع مشاجرات داخل المحطات، وعودة ظاهرة توزيع الوقود عبر "الجراكن" في غياب أي رقابة تموينية. وتساءل بركة عن سر عودة السوق السوداء التي اختفت منذ فترة كبيرة.
وحسب تصريحات سابقة لمسؤولين بالشعبة، تستهلك مصر 4 ملايين لتر يومياً من "بنزين 80" في السوق العشوائي غير المرخص، المتمثل في الموتوسيكلات و"التوك توك" غير المرخصة التي تستهلك كميات إضافية من الحصة اليومية، وبالتالي تساهم في زيادة الازمة. وفي المقابل أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، محمود دياب، لـ"العربي الجديد"، أنّ دور وزارته يقتصر على مراقبة الأسواق ورصد مناطق العجز وإحالة المتلاعبين للنيابة.
وأضاف أنّ الوزارة تكثف حملاتها الرقابية لضبط المتلاعبين بالسوق، وتخطر وزارة البترول بالمناطق التي تشهد عجزاً. وأشار إلى أنّ ما يتم ضخه يومياً من البنزين بجميع أنواعه يصل إلى نحو 18 ألف طن، منها أكثر من 10 آلاف طن "بنزين 80" يومياً.
وأوضح أنّ حجم استهلاك البنزين بجميع أنواعه العام الماضي كان يتراوح بين 15 و16 ألف طن.