تأمّل وأمل.. حلّ لآلام الظهر والإجهاد

الأناضول

avata
الأناضول
08 فبراير 2017
+ الخط -
أعلنت دراسة أميركيّة حديثة أعدّها باحثون في كليّة الطب في جامعة ميريلاند الأميركيّة، بالتعاون مع باحثين من جامعة بورتسموث في بريطانيا، ومستشفى جامعة كولونيا في ألمانيا، أنّ رياضة التأمّل قد تكون علاجاً مفيداً وآمناً لآلام أسفل الظهر التي قد تمنع البعض من أداء مهامهم اليوميّة.

وتابع فريق البحث 12 دراسة أعدّت لكشف العلاقة بين رياضة التأمّل وعلاج آلام أسفل الظهر، شارك فيها أكثر من ألف شخص، فوجد أنّ ممارسة رياضة التأمّل من ثلاثة إلى ستّة أشهر قلّلت الشعور بآلام أسفل الظهر الخفيفة والمعتدلة.

وبحسب الدراسة، يعاني نحو 80 في المائة من الأميركيّين من آلام الظهر في مرحلة ما خلال حياتهم، كذلك فإنّ أكثر من ثلث البالغين يقولون إنّ آلام أسفل الظهر قد تؤثّر على أداء مهامهم اليوميّة.

وكانت دراسات سابقة قد أثبتت أنّ ممارسة التأمل لمدّة 25 دقيقة يومياً، على مدار ثلاثة أيّام متتالية، تقلّل من مستوى هرمون "كورتيزول" أو هرمون الإجهاد، وتساهم في الحدّ من التوتّر والضغط النفسي والاكتئاب الشديد. كذلك، تشير دراسات إلى أنّ التأمّل يحدّ من شيخوخة الدماغ التي تصيب البشر مع التقدّم في العمر، الأمر الذي يؤثّر على وظائف الجهاز العصبي المسؤول عن معالجة المعلومات.

خلال التأمّل، يسعى البعض إلى التركيز على صورة معيّنة، حتّى يتمكّن من الانفصال عن كلّ ما حوله. كذلك، يُعدّ التنفّس أمراً مهماً وضرورياً خلال التأمّل.

(الصور: فرانس برس/ Getty)


دلالات