كان نعيم السليتي أسرع المسجلين، عندما منح فريقه ديجون، خلال المواجهة التي جمعته بنادي أنجيه، هدف التقدم، منذ الدقيقة السابعة، غير أن فريقه فشل في المحافظة على الأسبقية وتكبد هزيمة قاسية خارج قواعده بنتيجة 1-2.
من جهته، لم يفوت المهاجم بسام الصرارفي فرصة اللعب كأساسي وسجل هدفاً لفريقه نيس في الدقيقة 38، لكن فريقه بدوره لم يعرف كيف يحافظ على التقدم واكتفى بنقطة وحيدة بتعادله بهدفٍ لمثله خلال مواجهته نادي ليل، وهو الهدف الثاني للصرارفي مع فريقه نيس هذا الموسم.
أما وهبي الخزري، الأكثر تألقاً وبروزاً من بين المحترفين التونسيين في الملاعب الفرنسية، منذ انطلاق الموسم، خصوصاً مع قدوم المدرب صبري اللموشي، فعاد إلى ممارسة هواية التهديف التي توسم مسيرته في هذا الموسم، إذ أحرز هدفاً من ضربة جزاء في الدقيقة 59 أعطت التعادل لفريقه رين أمام موناكو، الذي رفض في نهاية اللقاء الاستسلام لنتيجة التعادل وخطف هدفاً في الدقيقة 81 ليفوز بنتيجة 2-1، ورفع الخزري رصيده من الأهداف إلى ستة.