تأجيل سوق السفر العربي في دبي.. وتداعيات كورونا تصل لطيران الإمارات

09 مارس 2020
تأثر قطاعا السياحة والطيران في دبي بانتشار الفيروس (Getty)
+ الخط -
قال القائمون على معرض سوق السفر العربي في دبي، اليوم الاثنين، إن المعرض الإقليمي للسفر والسياحة تأجل إلى أواخر يونيو/ حزيران بسبب تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي أكدت فيه شركة طيران الإمارات أن إيراداتها ستتأثر بسبب تداعيات انتشار الفيروس.
ومن المقرر أن يكون الموعد الجديد للمعرض الذي يعد من أكبر المعارض السياحية في الشرق الأوسط في الفترة من 28 يونيو/ حزيران إلى أول يوليو/ تموز بدلا من الفترة من 19 إلى 22 إبريل/ نيسان بسبب تفشي المرض.

وذكر بيان، وفقا لوكالة "رويترز"، أن "القرار جاء في هذا التوقيت كي نمنح أصحاب المصلحة أكبر قدر ممكن من الوقت بما يتيح لهم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة وإعادة جدولة خططهم وبرامجهم على هذا الأساس كي نضمن في الوقت عينه حضورا أقوى للمعرض في شهر يونيو المقبل".
وكان من المقرر أن يدلي رئيس طيران الإمارات تيم كلارك بواحد من آخر مقابلاته الصحافية في المناسبة قبل تقاعده في يونيو/ حزيران. 

تضرر قطاع الطيران

وفي السياق، تتوقع شركة طيران الإمارات أن يتأثر أداؤها المالي بتفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى تراجع عالمي في السفر جوا، بحسب إشعار داخلي نشرته "رويترز".

وعلّقت شركة الطيران، المملوكة للدولة وتتخذ من دبي مقرا، والتي ينتهي عامها المالي هذا الشهر، الرحلات إلى إيران ومعظم أنحاء البر الرئيسي الصيني. وحثت الإمارات مواطنيها والمقيمين فيها على عدم السفر إلى الخارج.



وجاء في الإشعار الداخلي للموظفين الذي يعود تاريخه إلى الرابع من مارس/ آذار: "في هذه المرحلة، هناك شك ضئيل جدا في أن أداءنا المالي للعام سيتأثر"، وقال أيضا إن "أعداد الركاب تأثرت بشكل كبير".

وحذرت هيئة بالقطاع الأسبوع الماضي من أن تفشي الفيروس قد يكلف شركات الطيران ما يصل إلى 113 مليار دولار من الإيرادات مع إسراع الخطوط الجوية في أنحاء العالم لخفض عدد الرحلات والتكاليف.

وقال الإشعار إن "طيران الإمارات شركة قوية جدا وراسخة ماليا. لكن نوع الطائرات التي نسيرها وطول مساراتنا وقاعدة تكاليفنا العامة تعني أن من الممكن أن نشعر بتداعيات المحنة سريعا"، مضيفا أن "الشركة تتجه لمراجعة المسارات والخفض إلى طاقة استيعابية أصغر، عندما يكون ذلك ملائما، وإلغاء الرحلات غير المربحة، على أساس يومي تقريبا".


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون