واصل رجل الأعمال الأميركي ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، تصدّره للسنة الثانية على التوالي، والسادسة عشرة في الإحدى والعشرين سنة الماضية، قائمة مجلة فوربس الأميركية لأغنى أغنياء العالم.
وبحسب المجلة، فقد ارتفعت ثروة غيتس، العام الماضي إلى 79.2 مليار دولار، بعدما كانت 76 ملياراً في 2013.
وولد غيتس عام 1955 في مدينة سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لها جدّه (نائب رئيس المصرف الوطني في أميركا)، ولكنه رفض أن يستخدم دولاراً واحداً في بناء نفسه وإمبراطوريته، بحسب مقربين منه.
والد غيتس كان يعمل محامياً بارزاً، فيما أمه كانت تعمل مدرّسة، ووفقاً لغيتس، فقد كانت سبباً رئيسياً في تنظيم حياته.
يقول مقربون من غيتس، بأنه ومنذ صغره وحتى نضوجه، لم يكن يحب تضييع الوقت ولا أوقات الفراغ، ويصف بيل غيتس جلسات العشاء مع أهله بأنها كانت في محيط غني يتعلم منه المرء الكثير.
وكان الرجل بارعاً في الرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد إنهائه المرحلة الابتدائية، قاموا بإرساله إلى مدرسة "ليك سايد" الإعدادية رفيعة المستوى، وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، وغيّر هذا القرار مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً.
اقرأ أيضاً: أكثر خمس مهن قد تجعلك مليارديراً