استضافت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الثلاثاء، حفلاً حاشداً لتكريم "كوكب الشرق" المغنية المصرية المشهورة، أم كلثوم، في الذكرى الأربعين لرحيلها، في 3 فبراير/شباط 1975، في ظلّ دعوات لإعادة إحياء ذكريات "الزمن الجميل" الذي عاشت فيه.
وحضر الحفل، الذي أقامته "لجنة تكريم رواد الشرق" برعاية وزارتي الثقافة اللبنانية والمصرية، حشد كبير من السياسيين والفنانين والمهتمين. أحيا الحفل أربع فنانات، من المغرب نزهة الشعباوي، يسرى منحوش من تونس، نادين صعب من لبنان، كارمن سليمان من مصر.
وأشعلت الفنانات المسرح بأغاني الفنانة أم كلثوم لوقت طويل. أنطوان عطوي رئيس "لجنة تكريم رواد الشرق" أكدّ في كلمته أن العالم العربي بحاجة لمثل أم كلثوم ولأشخاص يعرفون قيمة هذا الشرق الذي يعاني من أشخاص يقتلون البشر ويحرقون الحجر.
أما بلال حمد، رئيس بلدية بيروت التي رعت أيضاً الحفل، فاعتبر أن أم كلثوم "كانت قيمة ثقافية وقيمة وطنية عالية غنت الثورة على الغاصب الصهيوني"، داعيا لإحياء "الزمن الجميل، زمن العمالقة، زمن أم كلثوم". أمام فيصل طالب ممثل وزير الثقافة اللبناني، فرأى أن العديد من الدول العربية "تعيش أزمة تطرف، نطلع اليوم لإحياء ثقافة الاعتدال".
من ناحيته، شدد السفير المصري في لبنان، محمد بدر الدين زايد، الذي مثل وزير الثقافة المصري أن إقامة هذا الحفل "مناسبة مهمة في التواصل الثقافي"، مؤكدا أن المصريين "سينتصرون على الإرهاب" بعد حادثة سيناء الأخيرة.
وحضر الحفل، الذي أقامته "لجنة تكريم رواد الشرق" برعاية وزارتي الثقافة اللبنانية والمصرية، حشد كبير من السياسيين والفنانين والمهتمين. أحيا الحفل أربع فنانات، من المغرب نزهة الشعباوي، يسرى منحوش من تونس، نادين صعب من لبنان، كارمن سليمان من مصر.
وأشعلت الفنانات المسرح بأغاني الفنانة أم كلثوم لوقت طويل. أنطوان عطوي رئيس "لجنة تكريم رواد الشرق" أكدّ في كلمته أن العالم العربي بحاجة لمثل أم كلثوم ولأشخاص يعرفون قيمة هذا الشرق الذي يعاني من أشخاص يقتلون البشر ويحرقون الحجر.
أما بلال حمد، رئيس بلدية بيروت التي رعت أيضاً الحفل، فاعتبر أن أم كلثوم "كانت قيمة ثقافية وقيمة وطنية عالية غنت الثورة على الغاصب الصهيوني"، داعيا لإحياء "الزمن الجميل، زمن العمالقة، زمن أم كلثوم". أمام فيصل طالب ممثل وزير الثقافة اللبناني، فرأى أن العديد من الدول العربية "تعيش أزمة تطرف، نطلع اليوم لإحياء ثقافة الاعتدال".
من ناحيته، شدد السفير المصري في لبنان، محمد بدر الدين زايد، الذي مثل وزير الثقافة المصري أن إقامة هذا الحفل "مناسبة مهمة في التواصل الثقافي"، مؤكدا أن المصريين "سينتصرون على الإرهاب" بعد حادثة سيناء الأخيرة.