#بيتي_مقركم: حملة لدعم إخوان الأردن

14 ابريل 2016
انتقادات لختم المقر (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون ومقربون من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وسم "#بيتي_مقركم" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحدياً لإغلاق السلطات الأردنية، يوم أمس الأربعاء المركز العام للجماعة في العاصمة ومقرها في مدينة جرش (شمال عمّان).

وتحت الهاشتاغ أعلن ناشطون أن إغلاق مركز الإخوان ومقراته سيفتح عهداً جديداً في تاريخ الجماعة عندما تصبح بيوت الأردنيين مقرات لها لممارسة عملهم الدعوي والسياسي، وهي الحملة التي أشار لها نائب المراقب العام للجماعة زكي بني أرشيد عبر صفحته على موقع "فيسبوك".

وكانت السلطات الأردنية أغلقت بالشمع الأحمر المركز العام للجماعة التي تعتبرها غير شرعية، تنفيذاً لشكوى تقدمت فيها جمعية "جماعة الإخوان المسلمين" التي رخصت كجمعية سياسية مطلع مارس/ آذار الماضي لتكون بديلاً عن الجماعة التاريخية.



أعضاء الجماعة والمقربون منها جعلوا من وسم "#بيتي_مقركم" منصة لانتقاد إجراءات السلطات الأردنية، والتهكم من جمعية الإخوان التي يرأسها المراقب العام المفصول من الجماعة عبد المجيد الذنيبات والذي أطلق تصريحات مثيرة في أعقاب إغلاق المركز العام واصفاً إياه بـ"الدكان".

وتحت الوسم، كتب الناشط الأسير المحرر سلطان العجلوني "الأخوان المسلمين في الأردن أحد أعمدة البيت والذي يعبث به لا يرد خيراً للبلد"، فيما حذر الناشط في الجماعة هشام الحيصة من مخاطر محاربة الاعتدال المتمثل بالجماعة قائلاً "من يحارب الاعتدال فهو يدفع للتطرف ليكمل تجارته".

أما المحامي حاتم ارشيدات فانتقد قانون منع الجرائم الذي استندت إليه السلطة التنفيذية في قرارها إغلاق المركز العام، فكتب "والله انا بقول ما في داعي للمحاكم والقضاء.. تكاليف ومماطلة ع الفاضي.. خلص هي المحافظ يحكم ويرسم ويسجن ويغلق".

وتحت عنوان الحملة تناقل ناشطون صورة لمراقب عام جمعية الإخوان الذنيبات الذي سبق له أن كان مراقباً للجماعة طيلة 12 عاماً تنتقد فيها تصريحه الفرح على إغلاق المركز العام للجماعة ووصفه له بـ"الدكانة"، معلقين "بعد قيادته 12 سنة للجماعة اكتشف أنها دكان غير مرخصة"، كما صمموا شعارات تقول "منذ اليوم كل عمّان مركز للإخوان".

المساهمون