بيتكوين تهبط 10% دون 14 ألف دولار.. والمركزي المصري والإيراني يحذران

10 يناير 2018
تحذيرات من الاستثمار في بيتكوين ( GETTY)
+ الخط -



واصلت البنوك المركزية العالمية تحذيراتها من حيازة العملات الرقمية وفي مقدمتها بيتكوين والايثريوم، وجاءت التحذيرات في الوقت الذي انخفض فيه سعر العملة الافتراضية الشهيرة "بيتكوين" في تداولات، اليوم الأربعاء، بنسبة 10% إلى ما دون 14 ألف دولار، ووصل سعر بيتكوين إلى 13.568 ألف دولار، بقيمة سوقية 232.47 مليار دولار.

وفي المقابل، ارتفعت عملة "الايثيروم" بنسبة 3.17% لتصل إلى 1276.5 دولاراً، محققة أعلى مستوياتها على الإطلاق بقيمة سوقية 127.38 مليار دولار لتتصدر المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية.

وتراجعت عملة "الريبل" بنسبة 22.25% إلى 1.89 دولار وبقيمة سوقية 73.84 مليار دولار، وهبطت "بيتكوين كاش" 4.3% إلى 2355.8 دولاراً بقيمة سوقية 40.28 مليار دولار.

وقفزت القيمة السوقية للعملات الافتراضية بنحو كبير في 2017، لتنهي العام عند 569.7 مليار دولار، بزيادة 552 مليار دولار عن أرقام 2016، وفق حسابات "الأناضول".

ولا تملك العملات الافتراضية، رقماً متسلسلاً ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات النقدية التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود مادي لها.

وعلى مستوى تحذيرات البنوك المركزية أكد محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، اليوم، عدم اعتراف البنك بعملة بيتكوين الافتراضية، محذراً من التعامل بها. وحسب وكالة فارس الإيرانية، أشار سيف إلى المخاطر العالية التي تحيط في التعامل بالعملة الرقمية "بيتكوين"، موضحاً أن البنك أجرى دراسات بشأنها وكيفية تعامل بعض الدول بها، وسيعلن عن نتيجة الدراسات واستراتيجية البنك المركزي بهذا الخصوص قريباً.

ودعا محافظ المركزي الإيراني، المواطنين لتوخي الحيطة من عملة بيتكوين وغيرها رغم رواج التعامل بهذه العملة الرقمية.

ومن جانبه حذّر البنك المركزي المصري، الثلاثاء، من التداول بالعملات الرقمية، وفي مقدمتها بيتكوين، "لما ينطوي عليه من مخاطر مرتفعة".

وقال البنك، في بيان له: "نحذر من التعامل بالعملات الافتراضية المشفرة مثل بيتكوين، لما تنطوي عليه من مخاطر تجعل الاستثمار بها غير مضمون العواقب".

وأوضح أن "تلك العملات الافتراضية المشفرة لا يقوم بإصدارها أي بنك مركزي، أو أي سلطة إصدار مركزية رسمية يمكن الرجوع إليها".

كما حذر من أنها عملات "ليس لها أصول مادية ملموسة، ولا تخضع لإشراف أي جهة رقابية على مستوى العالم، وبالتالي تفتقر إلى الضمان والدعم الحكومي الرسمي".

وبيتكوين Bitcoin عملة رقمية افتراضية مشفّرة، لا تملك رقمًا مسلسلًا، ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية حول العالم، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، من دون وجود فيزيائي لها.

ويجرى استبدال بيتكوين بالعملات الرسمية كالدولار واليورو، عبر محفظة مالية يتحكم فيها العميل برقم سري خاص، عبر تطبيقات إلكترونية مرتبطة بالآلاف من أجهزة الكمبيوتر، تتحقق من صحة المعاملات، وتضيف المزيد من عملات بيتكوين إلى النظام.

وفي تطور آخر، يعتزم مزود المعلومات المالية الياباني "فيسكو" إطلاق صندوق للعملات الرقمية بقيمة 300 مليون ين (2.66 مليون دولار) لاستثمار هذه العملات خلال الشهر الجاري.

 ويركز "فيسكو" بشكل أساسي على إجراء الأبحاث السوقية وتوفير المعلومات الخاصة بالأسهم والبورصات الأجنبية والسندات والسلع، وبجانب ذلك يأمل في توسيع أعماله لتشمل العملات الرقمية.

ووفقًا لتقرير أوردته صحيفة "نيكي" اليابانية، فإن "فيسكو" سيستثمر جزءًا من أمواله في رأس مال هذا الصندوق بالإضافة لشركتين تعملان بمجال التكنولوجيا المالية لم يسمهما.

 وسوف يركز هذا الصندوق الذي يعد الأول من نوعه في اليابان على الاستثمار في "بيتكوين"، ومن المقرر إطلاقه قبل نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، وتهدف الشركة لتحقيق عائدات سنوية من خلاله بقيمة 20%.

(العربي الجديد، وكالات)

المساهمون