وردا على سؤال حول كيف سترد الولايات المتحدة إذا قامت إسرائيل بخطوة أحادية الجانب بدون تطبيق أجزاء أخرى في الاتفاق، تهرب بومبيو من الرد بشكل مباشر، قائلًا: عرضنا رؤيتنا للسلام قبل أشهر، وقد قبل بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست بني غانتس، ووافقا على محادثات مع الفلسطينيين على أساسها، وهما لا يزالان يؤمنان بأن الرؤيا عملية وتشكل أساسا لمواصلة المباحثات".
وأقر بومبيو، ردا على سؤال، وجود مخاوف لدى جهات أمنية في إسرائيل من تداعيات الضم على اتفاقية السلام مع الأردن، فقال: "لست متفاجئا من وجود مواقف متباينة من الضم في إسرائيل، وحقيقة وجود عدة جنرلات يملكون مواقف معينة حول كيفية التقدم لا تفاجئني؛ هذا هو الحال في الديمقراطيات؛ هذا يحدث في الولايات المتحدة أيضا. لقد تم انتخاب حكومة وحدة هنا، وأنا واثق بأنها ستتخذ قرارات جيدة حول كيفية تطبيق الضم".
وكان بومبيو، الذي قام بزيارة قصيرة لإسرائيل ،الأربعاء، استمرت ست ساعات، التقى بكل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والجنرال بني غانتس (زعيم حزب كاحول لفان) الذي سيكون وزيرا للدفاع في الفترة الأولى من حكومة نتنياهو. كما التقى أيضا بالجنرال غابي أشكنازي.
وأعلن بومبيو، قبل بدء اجتماعه مع نتنياهو، أنه سيبحث مع نتنياهو قضايا مشتركة، مؤكدا على دعم ما سماه يـ"حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها".
وبحسب المقابلة التي أجريت معه في القناة الـ11 اليوم، وسيتم بثها كاملة صباح غد، فقد حمل بومبيو لنتنياهو أيضا رسائل شديدة اللهجة بشأن الاستثمارات الصينية في إسرائيل، ورفض الولايات المتحدة لمثل هذه الاستثمارات على اعتبار أنها قد تشكل خطرا على البنى التحتية في إسرائيل وعلى معلومات حساسة، مما قد يضر بالتعاون الوثيق بين البلدين. وأبلغ الوزير الأميركي القناة الإسرائيلية بأنه حصل على ردود إيجابية من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
أما فيما يخص الملف الإيراني، فقد أعلن بومبيو، صباح اليوم، أن "الحملة الأميركية ضد النظام الإيراني تؤتي ثمارها وأنه لا يزال هناك ما يمكن فعله".