بوليتزر لـ"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" لتغطياتهما عن ترامب وبوتين

11 ابريل 2017
فاز دايفيد فارنتهولد من "واشنطن بوست" (ذا واشنطن بوست)
+ الخط -
مُنحت "جائزة بوليتزر"، أمس الإثنين،  لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، لتقاريرها شديدة اللهجة عن حملة دونالد ترامب، عندما كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة الأميركية، ولصحيفة "نيويورك تايمز" لكشفها عن استيلاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المستتر على السلطة، في إشادة بالتحقيق الذي أجرته الصحيفتان عن شخصيات تتمتع بالنفوذ، على الرغم من وجود مناخ معاد لوسائل الإعلام.


وفاز موقع "ذا ديلي نيوز" ومقره نيويورك وموقع "بروبابليكا"، وهما موقعان إلكترونيان متخصصان في الصحافة الاستقصائية، بـ "جائزة الصحافة العامة"، لتغطيتهما انتهاكات شرطة نيويورك التي طردت أناساً من الأقليات الفقيرة من بيوتهم.


ومن بين الفائزين الآخرين كونسورتيوم دولي(اتحاد) يضم أكثر من 300 صحافي في ست قارات، كشف ما يعرف بأوراق بنما، التي تكشف تفاصيل عن البنية التحتية الخفية والنطاق العالمي لملاذات للتهرب من الضرائب، تستخدمها شخصيات رفيعة وذات نفوذ.


ومنذ عام 1917 تذهب جوائز "بوليتزر" غالباً، وهي أرفع جائزة في الصحافة الأميركية، لمطبوعات شهيرة مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال". لكن تفوز بالجوائز أيضاً مطبوعات أصغر وأقل شهرة في أنحاء البلاد، لا تحظى أعمالها دائماً باهتمام على المستوى الوطني عند نشرها.


وفاز دايفيد فارنتهولد من "واشنطن بوست" بـ "جائزة التغطية الوطنية"، لتغطيته حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2016. وقال أعضاء لجنة الحكم إنه "أنشأ نموذجاً للشفافية الصحافية في تغطية الحملات الانتخابية، فيما شكك في تأكيدات ترامب بخصوص عطائه السخي للمؤسسات الخيرية".


وفاز فريق صحيفة "نيويورك تايمز" بـ "جائزة التغطية الدولية"، عن سلسلة من المقالات عن مساعي الرئيس الروسي بوتين لتأكيد قوة روسيا في الخارج، وخصوصاً القصة التي دفعت المخابرات الأميركية لاستنتاج أن حكومة بوتين حاولت بنشاط التأثير على الانتخابات الأميركية لصالح ترامب.


وكانت وكالة "رويترز" من بين الفائزين في التغطية الوطنية والأخبار العاجلة والصور. وأشادت اللجنة بالمصور جوناثان باتشمان لصورة التقطها لامرأة، لحظة احتجاز الشرطة لها أثناء احتجاج في باتون روج في ولاية لويزيانا.



(رويترز)


دلالات