بورصة دبي تسجل أكبر هبوط منذ ثمانية أشهر

19 مايو 2014
صورة أرشيفية لمستثمرين داخل بورصة دبي (بلومبرج/Getty)
+ الخط -

سجّل مؤشّر سوق دبي، اليوم الإثنين، أكبر هبوط له في يوم واحد خلال ثمانية أشهر، وتدل مؤشرات فنية على أنه سيشهد مزيدا من الانخفاض. وتراجعت أيضا معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط.

وهبط مؤشر دبي 5.5% إلى 4856 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في شهر، وأكبر خسارة يومية منذ 27 أغسطس/ آب الماضي.

وقال بروس باورز المحلل الفني لدى شركة "وايد فيجن" في دبي "أعتقد أننا سنرى مزيدا من البيع. العامل المهم هو أن دبي كسرت مستوى 5000 نقطة وأغلقت دونه".

وأضاف "يبدو أننا سنتجه إلى مستوى 4715 نقطة. لكن لم يتضح ما إذا كنا سنهبط دون ذلك".

ولا يوجد سبب واضح لموجة البيع المفاجئة في دبي، بخلاف الانخفاض في أسواق الأسهم العالمية نظرا للمخاوف من تباطؤ النمو في الصين.

وقلص هذا الهبوط مكاسب مؤشر سوق دبي منذ بداية العام إلى 44.1% مع تراجع 18 سهما على قائمته بأكثر من 5% ومن بينها سهما إعمار العقارية وبنك دبي الإسلامي القياديان بالسوق.

ولا يزال المؤشر مرتفعا بأكثر من المثلين عن مستواه في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنه الآن تراجع لأربع جلسات متتالية، مسجلا أكبر موجة هبوط خلال هذا الصعود.

وقال باورز "شاركت أسهم قليلة في التعاملات في الأسبوعين الماضيين، وهو ما يعد دلالة على ضعف أساسي في السوق".

وتزامن هبوط بورصة دبي مع قيام "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق بالكشف عن الأسهم الإماراتية التي ستدرجها على قائمة مؤشرها للأسواق الناشئة اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت "إم.إس.سي.آي" عن نيتها رفع تصنيف دولة الامارات وقطر من وضع السوق المبتدئة إلى السوق الناشئة، وهو ما قد يؤدي إلى تدفق كبير للأموال الأجنبية، ويساهم أيضا في جذب المتعاملين المحليين.

وقال "سانيالاكسنا مانيباندو" مدير البحوث لدى "أبوظبي الوطني للأوراق المالية": "في بداية العام كان البعض يقولون إنه تم بالفعل استيعاب مسألة إم.إس.سي.آي، لكن بعض المستثمرين واصلوا وضع ذلك في اعتبارهم حتى إعلان (الأربعاء)".

وأضاف "يسعى الذين حققوا مكاسب، وليست لديهم رغبة في المخاطرة الآن، إلى التخارج من السوق. هناك مخاطر من أن يدفع هذا من لديهم رغبة في المخاطرة إلى اتخاذ قرار بالتخارج أيضا".

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.3% إلى 4870 نقطة مسجلا أكبر انخفاض له منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وأدنى مستوى إغلاق له منذ نحو ثمانية أسابيع.

وفي أنحاء أخرى، تراجع مؤشر بورصة قطر 1.8% مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، بينما سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكبر خسارة منذ 13 أبريل/نيسان بهبوطه 0.9%. وانخفض مؤشر سوق الكويت إلى مستوياته في سبتمبر/أيلول 2013.

وخالف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الاتجاه النزولي ليصعد 0.6% محققا مكاسب للجلسة السادسة في سبع جلسات، ومسجلا أعلى مستوياته في 69 شهرا.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

مصر. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 8583 نقطة.

دبي. تراجع المؤشر 5.5% إلى 4856 نقطة.

أبوظبي. هبط المؤشر 2.3% إلى 4870 نقطة.

قطر. انخفض المؤشر 1.8% إلى 12788 نقطة.

السعودية.. تراجع المؤشر 0.9% إلى 9725 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.8% إلى 7349 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 1455 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.4% إلى 6774 نقطة.

المساهمون