أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضابطي شرطة بارزين تورّطا في اعتقال الصحافي الاستقصائي إيفان غولونوف، بتهم تتعلق بالمخدرات، بعد إسقاطها، واعتراف الحكومة بعدم وجود دليل على ارتكابه جريمة.
وأعلن الكرملين، اليوم الخميس، عن إقالة رئيس دائرة مكافحة تهريب المخدرات في موسكو يوري ديفياتكين، وقائد قوات الأمن في الإقليم الغربي لموسكو أندريه بوتشكوف.
ويأتي قرار الإقالة، بعد يوم من اعتقال أكثر من 500 شخص خلال مسيرة مؤيدة لغولونوف في موسكو، بينهم المعارض أليكسي نافالني، وأربعة صحافيين على الأقل، بينهم محرر في صحيفة "دير شبيغل" الألمانية.
وتعرّض إيفان غولونوف (36 عاماً) للضرب، وحُرم من الاستعانة بمحام لأكثر من 12 ساعة قبل أسبوع، بعد اتهامات بتهريب مخدرات رفضها ووصفها بـ"العار".
وأثار اعتقال غولونوف غصباً شديداً في الشارع الروسي، وأسقطت وزارة الداخلية الاتهامات الموجهة إليه كلها، يوم الثلاثاء الماضي، وطلبت من بوتين إقالة جنرالين في الشرطة.
واعتقل غولونوف، الصحافي في موقع "ميدوزا" الإلكتروني الإخباري المستقل، في 6 يونيو/حزيران الحالي، لحيازته خمس حزم من عقار "ميفيدرون"، وفق ما كانت قد أعلنته شرطة موسكو التي أضافت أنها عثرت على عقار الكوكايين أيضاً في شقته.
في المقابل، قال أنصار غولونوف إنّ التهم ملفقة لمعاقبته على عمله الصحافي في قضايا فساد واختلاس أموال.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
