بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زيارته إلى العاصمة المصرية، القاهرة، مساء اليوم الإثنين، بمشاهدة عرض في دار الأوبرا المصرية عن العلاقات المصرية الروسية.
وكان بوتين قد وصل إلى القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى منذ 10 سنوات، وكان في استقباله بالمطار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يبحث بوتين في القاهرة 8 ملفات رئيسية أبرزتها الصحف المصرية والروسية خلال اليومين الماضيين هي: الأوضاع في سورية، وفي ليبيا، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ملف الغاز، والتعاون النووي، والاستثماري، والعسكري.
وبحسب لقطات أذاعها التلفزيون المصري الرسمي، استقبل السيسي بوتين أسفل الطائرة، واصطف حرس الشرف في مهبط الطائرات، قبل أن يصطحب الرئيس المصري نظيره الروسي إلى القاعة الرئاسية بالمطار، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات مشتركة قبل أن يغادرا مطار القاهرة الدولي متجهين إلى دار الأوبرا.
وبث التلفزيون المصري لقطات لوصولهما إلى القاعة الرئيسية بالأوبرا (المعروفة باسم المسرح الكبير)، قبل أن يشاهدا عرضاً ثقافياً عن العلاقات المصرية الروسية.
ومن المقرر أن يزور بوتين غداً برج القاهرة (وهو معلم سياحي وسط القاهرة) وقناة السويس الجديدة (شمال شرقي البلاد)، وعدداً من المصانع، ومنها مصنع الحديد والصلب بحلوان (جنوبي القاهرة)، إضافة إلى بعض المناطق الأثرية والسياحية.
وحلقت مروحيات تابعة للجيش المصري منذ عصر اليوم، واستمر تحليقها في سماء وسط القاهرة، في محيط دار الأوبرا، كما وصلت إلى مطار القاهرة الدولي طائرة روسية ثانية تقل مسؤولين ورجال أعمال روسيين يرافقون الرئيس الروسي بوتين في زيارته.
وشهدت شوارع القاهرة الرئيسية انتشار لافتات كبيرة، ترحب بزيارة بوتين للقاهرة.
وحملت اللافتات الإعلانية صوراً تجمع الرئيسين السيسي وبوتين تم التقاطها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس المصري إلى روسيا فى أغسطس/ آب 2014، وتحمل عبارات ترحيب وحفاوة بالرئيس الروسي، وتعلوها أعلام مصر وروسيا.
كما شهد جسر "6 أكتوبر" الرابط بين شرق القاهرة ووسطها، وكورنيش النيل بوسط القاهرة، وهي مناطق قريبة من دار الأوبرا، أعلاما متجاورة لمصر وروسيا.
وتعد زيارة بوتين الثانية له، والأولى لرئيس روسي إلى مصر منذ 10 سنوات، حيث كانت آخر زيارة له في أبريل/ نيسان 2005، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.