وقال عبدالعزيز بن فهد: "قال سبحانه، ومن يهن الله فما له من مكرم، وقال وأملي لهم إن كيدي متين، وقال رسول الله لكل غادر لواء يوم القيامة، أو كما قال"، مضيفاً: "مثل ما قلت في آخر الصورة، ممتاز أقعد في بلادك وأشكر الله إذا فعلتها كلنا نجيك ونحب خشمك، لكن أنت منتشر من السند للمغرب تقتل المسلمين، طيب مالي تقتلهم ليه".
وتابع في سلسلة تغريداتٍ، بدأها صباح اليوم: "لو طالب حكم فهمنا لكن الله أعطاك، لو مفلس، لكن الله أغناك، أنا ما أسألك عن ذنوبك على نفسك لأنك لو استغفرته لوجدت الله غفورا رحيما، السؤال لماذا تخون؟"، متسائلاً "بدل ما تشكر الله؟ تحارب رب العالمين في ملكه؟! وتسبب الفتن بين عباد الله؟ قال محمد (موب أنت) رسول الله إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب، وآخر وصية له أخرجوا المشركين منها وتجي أنت تبني كاتدرائية فيها؟ وأعظم تعلن عن بنائك معبدا لبوذا؟ أي ترد أصنام بوذا بعد تحطيمها؟ الشيطان يئس لكن أنت لم تيأس".
وأضاف بن فهد "وكأن إبليس يقول أرى فيك نفسي، اسمع شوري، تب إلى الله وبين وأصلح ما أفسدت وحالا وكف شرّك عنا وخيانة الله أكبر شيء، فتب فإنه لا يتعاظمه ذنب قد نصحت".
وقال "يا محمد بن زايد والله إننا نحب زايد رحمه الله والوالدة حفظها الله وأنا مشفق عليك فأصلح أمرك مع الله وإن استكبرت عليه فقد تسببت على نفسك وغيرك. ومن حاربه الله فقد هلك وكان الخلفاء إذا نصحوهم لله يبكون من خشية الله ففكر بسهام الليل الظلم ظلمات، والشرك لظلم عظيم ولا أدعي الصلاح ولكن معذرة له".
وتابع "دحلان والجفري وآخرون لن ينفعوك إذا قال الديان وقفوهم إنهم مسؤولون هنا الرعب الأكبر وأقول كلنا خطاء ولكن لا تظلم الغير وأكبر تخون الله ورسوله فكر".
كما هاجم اللجان الإلكترونيّة التابعة لبن زايد قائلاً "يا الذباب الإلكتروني فكونا من شركم فترة صمت لنتفكر جميعا بعظمة الله. وأسأل الله أن يهدي الجميع".
وأضاف: "أولا أنا لا أشمت بك أبد وإن كنت تظن ذلك فعتبك على راسي يا ولد زايد رحمه الله، وأستغفر الله ووالله إنه عيد عندي إذا تبت وأنبت لله تراها فضل عظيم منه. خابرك كريم والله الأكرم ووهبك فكن شاكرا لله وارجع إليه وكلنا نخدمك أما لا قدر الله أنك لم تعد تعبد الله فالكلام انتهى فلا يعلم ذلك إلا هو ثم أنت فقط".
وختم بالقول: "يا مسلمين رجاء فكونا من المدح والذم ولا تفسدوا أن نتوب جميعا لله رب العالمين رجاء الصمت وإن عشنا رأينا".