بن سلمان يتجنب السفر لأوروبا وأميركا خوفاً من تبعات جريمة خاشقجي

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 أكتوبر 2019
F4C466B7-C265-4084-96D7-82DA718172EE
+ الخط -
لم يستغرق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سوى وقت قصير حتى يهدم كلّ ما بناه في الغرب خلال سنوات صعوده إلى دائرة الحكم في السعودية. كل تلك المليارات الطائلة التي أنفقها في "هوليوود" ووادي السيليكون ومعاهد البحث العلمي وصفقات الأسلحة، سعيًا وراء تصدير صورة "الإصلاحي" و"الحداثي" عن نفسه، باتت في مهب الريح في اللحظة التي اغتيل فيها جمال خاشقجي، بأياد سعودية ذات مناصب عليا في أجهزة الدولة الرسمية، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

في هذا السياق، لفتت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إلى أن بن سلمان، الذي كان ضيفًا دائمًا لدى الغرب، لم يضع قدمًا في أوروبا أو الولايات المتحدة منذ الجريمة.

وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى أن شركة محاماة أميركية، هي "فين أند ديلفيل"، تقدّمت بالتماس إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لفتح تحقيق في ما يتعلق بعلاقة بن سلمان باغتيال خاشقجي، وبـ"جرائم أخرى ضد الإنسانية".

ورغم محاولة ترميم صورته، عبر ظهوره أخيرًا في برنامج "60 دقيقة" الأميركي، وإقراره بأنه مسؤول عن جريمة خاشقجي "كونها وقعت تحت إدارته" فقط لا غير، ورغم تطبيقه بالفعل بعض الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، مثل السماح للمرأة بالقيادة والسفر، ومحاولة فتح السوق السعودية أمام الاستثمارات الخارجية، تقول الصحيفة إن ذلك لم يمنع بعض شركات التكنولوجيا والترفيه التي ساعدته في مشاريعه بداية من أن تنأى بنفسها عنه الآن.


وتشير الصحيفة إلى أن بن سلمان، بعد الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا "أرامكو" ووضعا السعودية أمام تهديد لم تشهده في تاريخها الحديث، وجد نفسه بحاجة إلى حلفاء، "غير أن الشك في كونه شريكًا في الجريمة المروعة لا يزال يطارده".

وتقتبس الصحيفة، في هذا السياق، تصريحات زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، التي ردّت على سؤالها حول ما إذا كانت ستدعم عملًا عسكريًا أميركيًا ضد إيران للرد على هجومي "أرامكو"، بالقول: "إنهم يجلسون مقابل الشخص الذي قطّع أوصال صحافي. لا أرى أن لنا أي مسؤولية إزاء حماية السعودية والدفاع عنها".

ذات صلة

الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
آلاف الحجاج يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حول الكعبة، 7 يونيو 2024(عصام الريماوي/ الأناضول)

مجتمع

 يتدفّق الحجّاج المسلمون على مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع عودة المناسك السنوية إلى حجمها الضخم.
الصورة
بلينكن يلتقي بن سلمان في الرياض

سياسة

قال أنتوني بلينكن، إنه لا يعلم موقف إسرائيل من خطة التطبيع مع السعودية التي تتضمن خريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية، بالإضافة إلى الهدوء في قطاع غزة.
الصورة
أمام مقر "نيويورك تايمز"، 11 ديسمبر 2023 (مايكل إم. سانتياغو/Getty)

منوعات

وسط الانقسام داخل "نيويورك تايمز" الذي أثارته تغطيتها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أصدرت إدارة الصحيفة الأميركية مجموعة توجيهات لصحافييها