رفع عدد من البنوك المركزية العربية أسعار الفائدة، بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي قضى بزيادة السعر ضمن نطاق 2.25 – 2.5 في المائة للمرة الرابعة خلال العام 2018، متوقعاً وتيرة أقل لرفع الفائدة في العام المقبل، ولمح إلى أن دورة تشديد السياسة النقدية تقترب من نهايتها.
وقال مصرف قطر المركزي، الخميس، إنه رفع سعر فائدة الإيداع بربع نقطة مئوية، إلى 2.5 في المائة مقارنة مع 2.25 في المائة سابقا.
كذا، رفع مصرف البحرين المركزي الأربعاء الفائدة على ودائع أسبوع إلى 2.75 في المائة من 2.50 في المائة. كما زاد البنك الفائدة على ودائع الليلة الواحدة إلى 2.50 في المائة من 2.25 في المائة وسعر الفائدة على تسهيلات الإقراض من 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة. لكنه أبقى على الفائدة على ودائع شهر دون تغيير عند 3.25 في المائة.
كما أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أنها قررت رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) إلى 300 نقطة أساس من 275 نقطة أساس. وأضافت أنها قررت رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) إلى 250 نقطة أساس من 225 نقطة أساس. وأشارت إلى أن هذا يأتي استمراراً لنهج المؤسسة في "تعزيز الاستقرار النقدي".
من جانبه، قال مصرف الإمارات المركزي كذلك، إنه قرر رفع أسعار الفائدة على شهادات الإيداع تماشياً مع زيادة أسعار الفائدة الدولارية. وقال المصرف إنه رفع سعر إعادة الشراء (الريبو) للاقتراض قصير الأجل بمقدار 25 نقطة أساس.
في حين أبقى بنك المغرب المركزي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.25 في المائة الثلاثاء، قائلا إن تكاليف الاقتراض الحالية متماشية مع توقعات التضخم والنمو في المدى المتوسط.
ولفت البنك المركزي في بيان إلى أن من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم، الذي تحركه بشكل رئيسي أسعار الغذاء، اثنين في المائة في 2018، ثم يتراجع إلى واحد في المائة في 2019، و1.2 في المائة في 2020، وسعر الفائدة الأساسي لبنك المغرب عند 2.25 في المائة منذ مارس آذار 2016.
(رويترز، الأناضول)