خفض بنك أوف أميركا ميريل لينش وبنك غولدمان ساكس الأميركيان توقعاتهما قريبة المدى للجنيه الإسترليني إلى أقل من المستويات الحالية، مرجحين أن تنحسر خسائر العملة جراء الصدمة التي أحدثها، الأسبوع الماضي، التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بنهاية هذا العام.
وبعد أكبر هبوط يومي في قيمة الجنيه الاسترليني في التاريخ الحديث، الجمعة الماضي، اضطر البنكان الأميركيان إلى تخفيض توقعاتهما للفترة المتبقية من هذا العام. وبلغ مقدار التخفيض من قبل بنك أوف أميركا ميريل لينش نحو 30 سنتا.
غير أن بنك غولدمان ساكس توقع أن يجري تداول الجنيه الإسترليني عند المستويات التي سجلها اليوم الاثنين، أي 1.34 دولار بنهاية العام.
ورجح أن ترتفع العملة البريطانية، بشكل مطرد، بعد أن تبلغ القاع أمام اليورو والدولار على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتوقع بنك غولدمان ساكس أن يهبط الإسترليني إلى 85 بنسا لليورو في غضون ثلاثة أشهر. في حين خفض بنك أوف أميركا ميريل لينش توقعاته لليورو إلى 1.05 دولار من 1.08 دولار، وتوقعاته للدولار إلى 105 ينات من 110.
وقال خبراء من غولدمان ساكس، في مذكرة: "في الأجل المتوسط، نعتقد أن الجنيه يستعيد بعض القوة".
وأضافوا: "لا نتوقع صدمة من الضبابية السياسية على غرار تلك التي أحدثها انهيار بنك ليمان براذرز أو بنفس التداعيات العالمية. نتوقع، الآن، دخول المملكة المتحدة في كساد فني في النصف الأول من 2017، لكن ينبغي أن يكون خفيفا بالمعايير التاريخية".