بنغلادش تسعى إلى زيادة إمداداتها من الغاز القطري

13 يوليو 2017
قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم (فرانس برس)
+ الخط -




تقترب بنغلادش من توقيع عقد طويل الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال تعرض للتأجيل مرتين من قبل مع قطر، لكنها ستحصل على غاز أقل من المزمع في الأصل وستتحول عوضاً عن ذلك إلى الشحنات الفورية وسط تخمة في المعروض أدت إلى انخفاض الأسعار.

وسيكون اتفاق بنغلادش مع قطر، أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، هو الأول لها وسيغذي مرفأ استيراد لها سيبدأ العمل في 2018 لتغطية نقص الغاز المحلي في البلاد.

ويسلط تحول البلاد صوب السوق الفورية الضوء على الاتجاه العام لمشتري الغاز الساعين إلى قدر أكبر من المرونة في مشترياتهم بدلا من التقيد بعقود تمتد لسنوات.

وقال قاضي محمد أنوار العظيم، مدير وحدة الغاز المسال لدي شركة بتروبانجلا للطاقة المملوكة للحكومة، إنه بموجب الاتفاق الذي لم يبرم بشكل نهائي بعد فإن بنغلادش ستشتري ما يقل عن الأربعة ملايين طن سنويا من الغاز المسال التي اتفقت عليها في مذكرة تفاهم وُقعت في 2011 مع راس غاز المملوكة لحكومة قطر، لكنه رفض الإفصاح عن الكمية المحددة لأن الاتفاق ما زال قيد التفاوض.

وقال مسؤول آخر في بنغلادش طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة المسائل التجارية إن من المرجح أن توقع بتروبانجلا اتفاقا لشراء نحو 2.5 مليون طن سنويا من الغاز المسال بدءا من أوائل 2018.

ومن المنتظر أن تبدأ أول وحدة عائمة للتخزين وإعادة التغيير العمل في إبريل/ نيسان 2018 وسيمكنها معالجة 3.75 ملايين طن سنويا من الواردات.

وقال أنوار العظيم "سنسعى إلى اتفاقات طويلة الأمد وفورية لاستيراد الغاز المسال لضمان إمدادات سلسة وأسعار تنافسية".

وانخفضت أسعار الغاز المسال في آسيا 73% من ذروتها في 2014 إلى 5.45 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، بسبب زيادة الإنتاج من أستراليا والولايات المتحدة.

ويبلغ إنتاج بنغلادش من الغاز نحو 2.7 مليار قدم مكعبة يوميا، مقارنة مع طلب قدره 3.3 مليارات قدم مكعبة يوميا بحسب بتروبانجلا. ويؤدي هذا إلى عجز البلاد عن تغذية محطات الكهرباء والقطاع الصناعي بالغاز. 


(رويترز)