يعيش بلال القيّم في مخيم عين الحلوة. يبلغ من العمر 45 عاماً. كان يعمل دهاناً. هو متزوج ولديه أربعة أولاد. جميعهم لم يتمكنوا من متابعة دراستهم بسبب ظروفهم المالية الصعبة. أُصيب في يده ما منعه من متابعة عمله، فاستأجر محلاً صغيراً على أطراف المخيم، وصار يبيع الفول والحمص المتبّل. يصف وضعه المادي بـ "المقبول"، علماً أن عمله لا يؤمّن له دخلاً جيداً. بالكاد يستطيع تأمين قوت عائلته.
يقول القيم: "كنت أعمل في مجال الدهان. لكنني تعرضت للإصابة في أصابع يدي اليسرى، فلم أعد أستطيع العمل. كنت مضطراً لفتح محل لبيع الفول كي أعيل عائلتي". لكن لأنه يجيد فن الرسم، سعى مراراً إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ليقدموا له المساعدة فيتمكن من تنمية موهبته في الرسم، وعرض لوحاته في معارض. يضيف: "لا أبغي الربح. أريد فقط أن يتعرف الناس على موهبتي". كان يأمل في الحصول على وظيفة لتعليم الرسم في إحدى مدارس "الأونروا"، بخاصة أن مادة الرسم هي ضمن المنهاج التربوي. يضيف: "حتى أنني قدمت لهم بعضاً من رسوماتي. مع ذلك رفضوا طلبي، وبالتالي تخليت عن حلمي".
يتابع القيّم: "لم أستطع إقامة أية معرض لأنني لا أملك المال. لإنجاز لوحة ما، أحتاج إلى قماش وخشب. منذ فترة، رآني أحد الأشخاص أرسم، وأخبرني أن هناك مؤسسة أوروبية قد تساعدني على تأمين المواد اللازمة للرسم. تحمست وبدأت بتحضير لوحات واعتقدت أنه ربما تأتي الفرصة وأتمكن من عرض لوحاتي". يتابع: "مرة أخرى، أصبت بخيبة أمل. وعندما شعرت أنني لن أتمكن من إظهار موهبتي، فتحت محلاً لبيع الفول والحمص، علماً أن هذا لم يكن طموحي".
يوضح أنه كان بارعاً في مهنة الدهان. لكن إصابته منعته من الاستمرار. يتابع "لطالما اعتبرت نفسي مبدعاً في هذه المهنة بخاصة أن لدي موهبة الرسم. أفتقد للإبداع في مهنتي الجديدة".
يرى القيّم أن أحد شروط الرسم تتمثل "في أن أكون مرتاحاً نفسياً في البيت ومع العائلة. وعلى سبيل المثال، أجلس في أحد شوارع المخيم لأرسم. وهو ليس مطلاً على حديقة أزهار". يضيف أن "أكثر المشاكل العائلية سببها الضائقة الاقتصادية. أتمنى أن نعيش بأمان وراحة بال، ونعود إلى وطننا فلسطين، وأرى أولادي يسكنون في بيوتهم في فلسطين".
يقول القيم: "كنت أعمل في مجال الدهان. لكنني تعرضت للإصابة في أصابع يدي اليسرى، فلم أعد أستطيع العمل. كنت مضطراً لفتح محل لبيع الفول كي أعيل عائلتي". لكن لأنه يجيد فن الرسم، سعى مراراً إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ليقدموا له المساعدة فيتمكن من تنمية موهبته في الرسم، وعرض لوحاته في معارض. يضيف: "لا أبغي الربح. أريد فقط أن يتعرف الناس على موهبتي". كان يأمل في الحصول على وظيفة لتعليم الرسم في إحدى مدارس "الأونروا"، بخاصة أن مادة الرسم هي ضمن المنهاج التربوي. يضيف: "حتى أنني قدمت لهم بعضاً من رسوماتي. مع ذلك رفضوا طلبي، وبالتالي تخليت عن حلمي".
يتابع القيّم: "لم أستطع إقامة أية معرض لأنني لا أملك المال. لإنجاز لوحة ما، أحتاج إلى قماش وخشب. منذ فترة، رآني أحد الأشخاص أرسم، وأخبرني أن هناك مؤسسة أوروبية قد تساعدني على تأمين المواد اللازمة للرسم. تحمست وبدأت بتحضير لوحات واعتقدت أنه ربما تأتي الفرصة وأتمكن من عرض لوحاتي". يتابع: "مرة أخرى، أصبت بخيبة أمل. وعندما شعرت أنني لن أتمكن من إظهار موهبتي، فتحت محلاً لبيع الفول والحمص، علماً أن هذا لم يكن طموحي".
يوضح أنه كان بارعاً في مهنة الدهان. لكن إصابته منعته من الاستمرار. يتابع "لطالما اعتبرت نفسي مبدعاً في هذه المهنة بخاصة أن لدي موهبة الرسم. أفتقد للإبداع في مهنتي الجديدة".
يرى القيّم أن أحد شروط الرسم تتمثل "في أن أكون مرتاحاً نفسياً في البيت ومع العائلة. وعلى سبيل المثال، أجلس في أحد شوارع المخيم لأرسم. وهو ليس مطلاً على حديقة أزهار". يضيف أن "أكثر المشاكل العائلية سببها الضائقة الاقتصادية. أتمنى أن نعيش بأمان وراحة بال، ونعود إلى وطننا فلسطين، وأرى أولادي يسكنون في بيوتهم في فلسطين".