بعد غياب 15 عاما.. يوسف منصور يعود

30 مارس 2016
ابتعاده عن التمثيل سبب له الحزن(العربي الجديد)
+ الخط -


على الرغم من تحقيقه نجاحا كبيرا وتصدُّر اسمه ملصقات السينما المصرية في حقبة الثمانينيات والتسعينيات كنجم "حركة" من الطراز الأول، إلا أن اسم الفنان يوسف منصور اختفى تماما ولم يعد أحد يعلم عنه شيئا.

ولكنه قرر أخيرا العودة إلى السينما بفيلم حركة مستوحى من قصة تبرُّع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري بتكاليف العلاج لفصل توأم في مصر.

وفي لقاء مع "العربي الجديد"، صرّح منصور أن سبب غيابه طيلة كل السنوات الماضية يعود إلى المرض، حيث مر في البداية عام 2007 بتهالك في الأنسجة العضلية أدى إلى فقده القدرة على الحركة، لكنه عولج. أما سبب المرض فيعود، بحسب قوله، إلى حرصه الشديد وشغفه على ممارسة التمرينات الرياضية باستمرار وعنف.

كما كشف يوسف أنه أصيب بمرض السرطان منذ فترة، موضحا أنه كان من أشد الأزمات التي واجهها في حياته، ومرّ أثناءها بأزمة نفسية صعبة، غيّرت طريقة تفكيره في العديد من الأشياء، حتى أنه قرر التوسع في علوم الطب.

وعن الفيلم المزمع أن يعود به إلى شاشة السينما، قال يوسف إنه يحمل اسم "تحيا حارتنا"، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين، منهم لطفي لبيب وسهير المرشدي، وأكد أن اسم الفيلم من الممكن أن يتغيّر، موضحا أنه سعيد جدا بالعودة، لأن المرض ليس وحده كان سببا لحزنه بل ابتعاده عن الشيء الحقيقي في حياته، وهو التمثيل.

وعن رأيه حاليا في شكل سينما "الحركة" في مصر، قال منصور: "في مصر اليوم تكنيك قوي وكاميرات عديدة، تدعم مشاهد الإثارة والحركة. وهذا لم يكن موجودا في عصره".
يذكر أن آخر فيلم شارك فيه الفنان يوسف منصور هو فيلم "بدر"، الذي قدمه عام 2001 ولم يكن من بطولته فقط بل من إنتاجه أيضا.




دلالات
المساهمون