وحرص العديد من أصدقاء الفنانة الغائبة منذ فترة طويلة على مشاركتها هذا التكريم، ومنهم وزير الثقافة حلمي النمنم، ورئيس قطاع الثقافة خالد جلال، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، وكل من الفنانين مديحة حمدي، وعبد الله مشرف، وعزة لبيب، ورجاء حسين، وأمال رمزي، وإسماعيل مختار مدير البيت الفني للمسرح، ويوسف إسماعيل مدير المسرح القومي، وغيرهم من محبي الفنانة.
وبدأ الحفل بفيلم تسجيلي عن حياتها الفنية عموماً، وبالتحديد جانبها المسرحي، وتحدثت خلال الفيلم عن الكثير من أعمالها الفنية، وظهر العديد من نجوم الفن الذين شاركوها أعمالها.
وافتتحت الفرقة الموسيقية الخاصة بالمسرح القومي الحفل بأغنية "أنا لسه صغيرة" للراحلة سعاد حسني، وتلاها "في يوم وليلة" و"زي الهوا"، وغيرها من الأغاني الطربية، واختُتم الحفل بأغنية "أحلف بسماها وبترابها".
وقال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، خالد جلال، في كلمته، إن كلمات الشكر التي يعدّها في تكريم هرم من أهرامات الفن المصري وهي ليلى طاهر، لن تفيها حقها، معرباً عن سعادته بوجود تلك الكوكبة العظيمة في احتفالية التكريم.
كما وجّه جلال، الشكر لحلمي النمنم وزير الثقافة، لحرصه على حضور الاحتفالية، فضلاً عن إتاحته الفرصة لتكريم النجوم.
ومن ناحيته، أكد النمنم أن الفنانة الكبيرة قدمت أعمالاً في غاية الروعة، من دون ابتذال، وكانت نموذجاً للفنان الحقيقي، معرباً عن سعادته بتكريمها، لما قدمته عبر مشوارها الفني الطويل.
وتسلمت ليلى درع تكريمها، وقالت في تصريحات خاصة، لـ"العربي الجديد"، إنها منذ فترة لم تلتقِ بزملائها، لذا فإن وجودهم ضاعف من شعورها بالسعادة.
وأضافت أنه يكفيها فخراً أن القائمين على المسرح لا يزالون يتذكرونها رغم أنها غائبة منذ سنوات، ولكن هذا إن دل على شيء فإنما يدل، من وجهة نظرها، على أن الفنان الذي يقدم رسائل في أعماله ويقدم نوعاً من الفن المحترم لن ينساه أحد، وهذا في حد ذاته شيء يجعلها فخورة بكل مشهد قدمته سواء مسرحياً أو سينمائياً أو تليفزيونياً.
وكان آخر ظهور للفنانة ليلى طاهر منذ شهر، حيث تم تداول صورة لها وهي في متجر لأدوات التجميل وكانت تتكئ على عصا، نظراً لظروفها المرضية.