وكان من المفترض أن يتلقى 80 ألف شخص "رسالة حماية" وجهها كبير الأطباء، فرانك أثيرتون. لكن 13 ألفاً من هذه الرسائل انتهى بها المطاف إلى عناوين خاطئة.
وتتطلب إجراءات الحماية من الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى البقاء في المنزل، وتجنب أي اتصال وجهًا لوجه لمدة 12 أسبوعاً من تاريخ تلقيهم رسالة.
وتشمل الفئات السكانية الضعيفة، الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خاصة وكبار السن.
وقد تم نصح هذه المجموعات بأن الأشخاص الوحيدين الذين يجب أن يتواصلوا معهم هم مقدمو الرعاية أو العاملون في الرعاية الصحية.
وأوضحت متحدثة باسم حكومة ويلز أن مصدر الخطأ كان مشكلة في المعالجة، وأن بعض الرسائل ذهبت إلى عناوين سابقة.
وتوفر هذه الرسائل خدمة حيوية للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، بحيث تزودهم بمعلومات حول كيفية الحصول على الأدوية والغذاء والعناصر الأساسية الأخرى إذا لم يكن لديهم نظام دعم فوري.
ومنذ ذلك الحين، أعادت حكومة ويلز إصدار رسائل إلى العناوين الصحيحة.