الرئاسة تعيّن مديراً جديداً لمؤسسة التلفزيون الجزائري

07 اغسطس 2024
صحافيون يتظاهرون أمام مقر التلفزيون الجزائري في العاصمة، 25 مارس 2019 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عيّنت الرئاسة الجزائرية عادل سلاقجي مديراً بالإنابة لمؤسسة التلفزيون الجزائري بعد إقالة نذير بوقابس، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في سبتمبر.
- نقلت الوصاية على مؤسسات الإعلام الرسمي من وزارة الاتصال إلى مديرية الاتصال في الرئاسة الجزائرية، مما أفقد الوزارة صلاحياتها.
- من المتوقع أن تصبح وزارة الاتصال بدون صلاحيات فعلية بعد تنفيذ بنود القانون العضوي للإعلام وتنصيب سلطات الضبط الخاصة بالسمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية.

عيّنت الرئاسة الجزائرية مديراً جديداً بالإنابة لمؤسسة التلفزيون الجزائري الرسمي إلى حين تنصيب مدير جديد، وذلك بعد إقالة المدير السابق نذير بوقابس، مع اقتراب موعد انطلاق الحملات الانتخابية في 14 أغسطس/ آب الجاري، تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأشرف مستشار رئيس الجزائري المكلف بالاتصال كمال سيدي السعيد، الثلاثاء، على تنصيب عادل سلاقجي مديراً عاماً بالنيابة لمؤسسة التلفزيون الجزائري خلفاً لنذير بوقابس الذي كان في المنصب منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022، من دون كشف الأسباب ودواعي هذا التغيير.

وكان غياب وزير الاتصال محمد لعقاب عن مراسم التنصيب لافتاً، خاصةً أنه يؤكد فعلياً نقل الوصاية الحكومية على مؤسستي التلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام العمومية، بشكل رسمي من وزارة الاتصال إلى مديرية الاتصال في الرئاسة الجزائرية.

يأتي ذلك بعد أن انتشرت معلومات في وقت سابق عن مرسوم لم ينشر رسمياً، تم بموجبه نقل الوصاية على مؤسسات الإعلام الرسمي، أي الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الحكومية إلى الرئاسة، بدلاً من وزارة الاتصال، مما يعني انتفاء صلاحيات الوزارة في هذه المؤسسات بشكل كامل.

وفي المرحلة المقبلة بعد استيفاء تنفيذ كافة بنود القانون العضوي للإعلام، وتنصيب سلطة الضبط الخاصة بالسمعي البصري، التي تتولى منح الاعتماد للقنوات وضبطها وتعديل ومراقبة برامجها، وكذلك سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والإلكترونية التي تتولى شؤون وسائل الإعلام العاملة في هذا المجال، ستصير وزارة الاتصال بدون أي صلاحيات فعلية.

المساهمون