بريطانيا لن تصنّف "الإخوان" تنظيماً إرهابياً: بعض أفكارهم خطيرة

10 يوليو 2014
من إحدى تظاهرات "الإخوان" في لندن (أرشيف)
+ الخط -

علم "العربي الجديد" أن التحقيق الذي تجريه السلطات البريطانية حول "الإخوان المسلمين" في المملكة، لن يخلص إلى تصنيف التنظيم "جماعة إرهابية"، بل سيدين التقرير، الذي يُنتظر أن يصدر نهاية الشهر الحالي، بعدما تم تمديد الموعد من نهاية يونيو/حزيران، بعض أفكارهم ونشاطاتهم ويعتبرها "خطراً كامناً" على المستوى البريطاني. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن التنظيم العالمي لـ"الإخوان"، يعمل على إعداد بيان "يجامل" فيه بريطانيا، ويؤكد أنه لا يدعو إلى تغيير نظام الحكم فيها.

وقد استدعت السلطات البريطانية المختصة بعض قياديي "الإخوان" المقيمين في بريطانيا، على خلفية فتح التحقيق حول ملف الجماعة، وهو الذي انطلق نتيجة ضغوط سعودية ومصرية وإماراتية على الحكومة البريطانية لاعتبار الإخوان تنظيماً إرهابياً.

وشملت التحقيقات قياديين من "إخوان" سورية والعراق ومصر. كما شملت تحقيقات جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني، من خلال اللجنة التي شُكلت لتقييم "المخاطر الآتية من سورية"، والتي يرأسها وزير الدفاع الأسبق، وليام فوكس، عدداً من الاسلاميين المقيمين في بريطانيا، بعد ثبوت علاقة بعضهم بقائد لواء داوود حسان عبود، الذي بايع تنظيم "داعش"، وبالداعية السعودي محمد العريفي الذي حرّض، في زيارة له إلى لندن العام الماضي، المسلمين البريطانيين على الجهاد في سورية، وذلك في مسجد كارديف بمقاطعة ويلز، وهو ما كرره في جلسة خاصة في لندن حضرها بعض الاسلاميين السوريين.

وكان العريفي قد أطلق سابقاً، في اجتماع للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في القاهرة عام 2013، دعوة مفادها أن "الجهاد فرض عين على كل مسلم". ولطالما ظلّ العريفي يحظى باهتمام الإعلام البريطاني والأجهزة الأمنية، بسبب مواقفه التحريضية، حتى أنه وُضع على "قائمة دعاة العنف".