بريطانيا ترفض منح عمر بكري "اللجوء الانساني"

29 يونيو 2014
بكري متهم بدعم الارهاب في بريطانيا (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
رفضت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم الأحد، طلب عائلة الداعية الإسلامي، عمر بكري فستق، المعتقل لدى السلطات اللبنانية، منحه حق اللجوء في بريطانيا "لأسباب انسانية". 

ونقلت صحيفة "ذي إنديبندنت" البريطانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله إنه "ينبغي ان يكون الشخص حاضراً في المملكة المتحدة إذا أراد تقديم طلب حق اللجوء". وأضاف أن "عمر بكري أُبعد نهائياً من المملكة في العام 2005، لأن وجوده أصبح يضر بالصالح العام، لذلك لا يحق له أن يطالب بحق اللجوء".

وكان نجل الداعية قد ناشد السلطات البريطانية السماح لوالده بالعودة الى المملكة المتحدة "لأنه يتعرض لتعذيب ممنهج في السجون اللبنانية" على حد قوله. وقال محمد عمر بكري (35 عاماً) لقناة "سكاي نيوز"، أمس السبت، إنه "ينبغي على السلطات البريطانية أن تمنحه حق اللجوء لأسباب انسانية بسبب تدهور حالته الصحية". وأضاف أن والده "اصبح على شفا الموت"، ودافع عنه قائلاً إنه "لم يرتكب أي جريمة في بريطانيا" خلال إقامته فيها.

وكان الداعية عمر بكري فستق قد حصل على حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، ولكن السلطات البريطانية أبعدته بشكل دائم في عام 2005، لأنها رأت أن "وجوده أصبح يضر بالصالح العام"، وذلك على خلفية دعمه لمنفذي الهجمات في لندن في 2005. كما واجه بكري في بريطانيا اتهامات بتأسيس الجماعتين الإسلاميتين المتشددتين "حزب التحرير" و"المهاجرون".

وغادر البكري المملكة المتحدة عائداً الى لبنان، لكن قوات الأمن اللبنانية ألقت القبض عليه في أواخر مايو/أيار الماضي بشبهة ارتباطه بتنظيمات ارهابية والترويج لها، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الأمنية التي تنفذها منذ حوالى شهرين.

دلالات
المساهمون