بريطانيا تتعهد بدعم لبنان في مجال تعليم اللاجئين السوريين

بيروت

الأناضول

avata
الأناضول
03 اغسطس 2016
143896BF-5193-4D1E-9C05-52BB1A320AF2
+ الخط -


تعهدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم الأربعاء، بأن تقدم بلادها دعما للحكومة اللبنانية في مجال تعليم اللاجئين السوريين.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير التعليم اللبناني، إلياس أبو صعب، في مقر الوزارة بالعاصمة بيروت، قالت باتيل: "سندعكمم في مشاريعكم، وسنعمل معكم في عدد كبير من القضايا المتصلة بالنسبة للمدارس والتدريب المدرسي والتعليمي في ما يخص اللاجئين السوريين تحديدا".

وأضافت الوزيرة البريطانية، خلال المؤتمر الصحافي، أن "الدعم سيعمل على إيجاد فرص طويلة الأمد للاجئين السوريين، وضمان اقتصاد لبنان على المدى الطويل في الوقت نفسه".

ووصلت باتيل إلى بيروت، اليوم، في زيارة تستمر ليوم واحد، واستهلت زيارتها بلقاء وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل.

يشار إلى أن لبنان يستقبل نحو 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في حين تتحدث المصادر الرسمية اللبنانية عن أن العدد الفعلي يفوق 1.5 مليون لاجئ.

ويكلف اللاجئون السوريون الحكومة اللبنانية نحو مليار دولار سنويا، في حين تصل الكلفة غير المباشرة إلى 3.5 مليارات دولار، حسب تصريحات أدلى بها، مطلع العام الجاري، رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

منذ ثلاث سنوات، جمعت وليام نون وماريا فارس مأساة خسارة أعز الناس جراء انفجار مرفأ بيروت المروع. وبعد أسابيع، سيجمعهما زواج يكلّل حباً وُلد من رحم الأحزان، ويكرس عهدهما بالنضال حتى تحقيق العدالة لضحايا الكارثة.
الصورة
من وقفة مناهضة للعنف ضد النساء في لبنان (حسين بيضون)

مجتمع

جريمة قتل مروعة جديدة تطاول النساء في لبنان، إذ قُتِلَت اللبنانية راجية العاكوم، أمس الخميس، على يد طليقها علي العاكوم دعساً في بلدة بسابا قضاء الشوف.
الصورة
مخيم للاجئين السوريين بغازي عنتاب، فبراير الماضي (أوزان كوزه/فرانس برس)

سياسة

يتمسك النظام السوري بورقة اللاجئين سعياً منه للمساومة بها من أجل تأمين شروطه، وعلى رأسها إعادة الإعمار. ويخشى هؤلاء من تداعيات سلبية على وجودهم في تركيا بعد الانتخابات الرئاسية.
الصورة
دفن اللاجئ السوري أنس المصيطف (العائلة)

مجتمع

أقدم اللاجئ السوري في لبنان أنس علي المصيطف، على الانتحار شنقاً في بلدة الغبيري (الضاحية الجنوبية لبيروت)، الجمعة، على خلفية تهديدات بترحيله إلى سورية.
المساهمون