بعد سماع بريتني سبيرز ووالديها يتحدثان أمام محكمة مشتركة نادرة وسرية، أمس الجمعة، أمرت قاضية بقيام خبير بإجراء تقييم للوصاية التي منحت والد الفنانة البالغة من العمر 37 عاماً سيطرة كبيرة على جزء كبير من حياتها لمدة 11 عاماً.
قلة فقط ممن كانوا في الداخل هم من عرفوا ما قاله الثلاثة في قاعة المحكمة التي أغلقت أبوابها أمام الجمهور ووسائل الإعلام بعد وقت قصير من بدء الجلسة. لكن قاضية المحكمة العليا في لوس أنجليس، بريندا بيني، كتبت في الأمر الصادر عنها بعد ذلك أن الجميع وافقوا على إجراء ما يسمى بـ "تقييم الخبراء 730"، وهي عملية تستخدم عادة لتحديد الصحة العقلية وكفاءة أحد الوالدين في حالة طلاقهما.
لم يتضح من الذي سيُفحص، وما إذا كان الأمر سيتعلق بعلاقة سبيرز بنجليها أم بإشراف والديها عليها. لدى زوج سبيرز السابق، كيفين فيدرلاين، وصاية على طفليهما، شون (13 عاماً) وجايدن (12 عاماً) اللذين يقومان بزيارات متكررة لوالدتهما.
ونهض محامي سبيرز الشخصي، صامويل إنغهام، في بداية الجلسة أثناء جلوس عدد كبير من المراسلين وحفنة من المعجبين في مقاعد الحضور ليقول إن سبيرز طلبت هذه الإجراءات حتى تتمكن من التحدث إلى المحكمة، كما طلبت إخلاء القاعة لأنه ستتم مناقشة الشؤون المالية الشخصية وشؤون طفليها القاصرين.
ووافقت القاضية بيني على ذلك، وتسللت سبيرز ووالداها عبر الأبواب الجانبية عندما كانت المحكمة خالية. وغادروا بالطريقة نفسها، وعندما أعيد فتح قاعة المحكمة كانت الجلسة قد انتهت.
على مدى سنوات، لم تتحدث سبيرز علناً عن القيود الشديدة على قراراتها التي فرضتها الوصاية المعمول بها منذ عام 2008، عندما كانت تواجه صراعات شخصية ونفسية خطيرة، الكثير منها ظهر للعلن.