بدأ، اليوم الخميس، التشغيل التجريبي لميناء بري على الحدود المصرية السودانية تقول مصر إنه سيعزز العلاقات مع دول أفريقية بالإضافة إلى جارتها الجنوبية التي تربطها بها علاقات تجارية حجمها السنوي مئات الملايين من الدولارات.
وميناء أرقين البري هو ثاني منفذ حدودي بين مصر والسودان بعد ميناء قسطل الذي افتتح العام الماضي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن حفلاً أقيم في الميناء بمناسبة بدء التشغيل التجريبي بحضور مسؤولين سودانيين. وخلال الحفل وصف وزير النقل المصري جلال سعيد، في تصريحات نقلتها وكالة التشغيل التجاري للميناء، تشغيل الميناء بأنه "حدث كبير لمصر والسودان والقارة الأفريقية ككل"، مضيفاً: "هذا يأتي في إطار توجه الدولة (المصرية) نحو تنمية العلاقات المصرية السودانية والأفريقية".
وكان وزير النقل المصري قال في تصريحات نشرها موقع الوزارة على الإنترنت، إن الميناء أقيم على مساحة 130 ألف متر مربع، منها 30 ألف متر مربع لإعاشة العاملين والعابرين.